اخترنا لكم : محمد بن جعفر المقنائي

[القنابي من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٥).

علي بن حنظلة

معجم رجال الحدیث 12 : 430
T T T
العجلي الكوفي: عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٦٤)، قائلا: «عمر- يكنى أبا صخر- وعلي ابنا حنظلة: كوفيان عجليان»، (و أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٩٦)، قائلا: «علي بن حنظلة العجلي الكوفي».
وقال البرقي عند عده أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام) ممن أدرك أباجعفر(عليه السلام) : «عمر وعلي ابنا حنظلة العجليان، عربيان، كوفيان، وكنية عمر أبو صخر».
خاطبه الإمام الصادق(عليه السلام)، وقال له: يا أبا الحسن فإنك رجل ورع.
رواه الصفار عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الأعلى بن أعين.
، بصائر الدرجات: الجزء ٧، باب في الأئمة أنهم يتكلمون على سبعين وجها، الحديث ٢،(ص) ٣٢٨، والسند صحيح.
قال الشيخ: «قال الحسن (بن محمد بن سماعة): وسمعت جعفر بن سماعة، وسئل عن امرأة طلقت على غير السنة، أ لي أن أتزوجها؟ فقال: نعم، فقلت له: أ ليس تعلم أن علي بن حنظلة روى: إياكم والمطلقات ثلاثا على غير السنة، فإنهن ذوات أزواج، فقال: يا بني رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس».
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، ذيل الحديث ١٩٠.
والإستبصار: الجزء ٣، باب أن المخالف إذا طلق امرأته ثلاثا، ذيل الحديث ١٠٣٢، ويظهر من ذلك: أن علي بن حنظلة كان مقبول الرواية عند جعفر بن سماعة، ولكنه لم يأخذ بروايته لأن رواية علي بن أبي حمزة كان أوسع.
والمتحصل أن علي بن حنظلة مقبول الرواية، وأنه كان رجلا ورعا.
بقي هنا شيء وهو أنمحمد بن يعقوب، روى عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: إياك والمطلقات ثلاثا في مجلس، فإنهن ذوات أزواج.
الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب تزويج المرأة التي تطلق على غير السنة ٧٩، الحديث ٤.
و لكن الشيخ روى هذه الرواية عن محمد بن يعقوب بالسند المذكور، عن عمر بن حنظلة.
التهذيب: الجزء ٧، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث ١٨٨٣، والظاهر أنه من سهو القلم أو اشتباه النساخ، ورواها أيضا عن علي بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسنبن رباط، عن موسى بن بكر، عن عمر بن حنظلة.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ١٨٣، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث ١٠٢٢.
والظاهر أنه من سهو القلم أو اشتباه النساخ أيضا، فإن موسى بن بكر رواها عن علي بن حنظلة كما مر، على أن في قصة سؤال الحكم عن جعفر بن سماعة وجوابه، دلالة واضحة على أن الرواية كانت لعلي بن حنظلة، والله العالم.
روى بعنوان علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن بكير.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٣٦٩، والإستبصار: الجزء ١، باب التخيير بين القراءة والتسبيح، الحديث ١٢٠٠.
وروى عنه محمد بن زياد.
التهذيب: الجزء ٢، باب أوقات الصلاة، الحديث ٦٤، والإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٩٠٠.
ورواها أيضا في باب المواقيت، الحديث ٩٩٥، إلا أن فيه: محمد بن زياد، عن خليل العبدي، عن زياد بن عيسى، عن علي بن حنظلة، والطبعة القديمة في الموضعين كالحديثة، وفي الوافي والوسائل أيضا بالسندين.
وروى عنه علي بن رئاب.
التهذيب: الجزء ٧، باب العقود على الإماء، الحديث ١٤٠٥.
وروى عنه محمد بن مروان العجلي.
الكافي: الجزء ١، كتاب فضل العلم ١، باب النوادر ١٦، الحديث ١٣.
وروى عنه معلى بن عثمان.
الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب السعادة والشقاء ٢٨، الحديث ٤.