قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (٧٨٨): «القاضي أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي: له كتاب أخبار الآجاد، التعجب في الإمامة حسن، ومسألة في المسح، ومسألة في كتابة النبي(ص)، والمنهاج في معرفة مناسك الحاج، المزار، مختصر زيارة إبراهيم الخليل(عليه السلام)، شرح جمل العلم للمرتضى، الوزيري، وشرح الإستبصار في النص على الأئمة الأطهار المشجر، معارضة الأضداد باتفاق الأعداد، الاستطراف في ذكر ما ورد من الفقه في الإنصاف، كتاب التلقين لأولاد المؤمنين، جواب رسالة الأخوين».
وقال الشيخ منتجب الدين: «محمد بن علي الكراجكي: فقيه الأصحاب،قرأ على السيد المرتضى، والشيخ أبي جعفر، وله تصانيف منها: كتاب التعجب، كت...
قال الشيخ الحر، في تذكرة المتبحرين (٥٧): «المولى الأجل الأكمل، أحمد بن محمد الأردبيلي، كان عالما، فاضلا، مدققا، عابدا، ثقة، ورعا، عظيم الشأن، جليل القدر، معاصرا لشيخنا البهائي، له كتب، منها: شرح الإرشاد، كبير، لم يتم، وتفسير آيات الأحكام، وحديقة الشيعة، وغير ذلك.
وذكره السيد مصطفى بن الحسين التفريشي، في كتاب الرجال، فقال: أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر وفوق ما تحوم حوله عبارة، كان متكلما، فقيها، عظيم الشأن، جليل القدر، رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه، وأعبدهم، وأتقاهم، له مصنفات، منها: كتاب آيات الأحكام، جيد، حسن، توفي في شهر صفر سنة ٩٩٣، انتهى.
نروي بأسانيدنا السابقة، عن الشيخ حسن، والسيد محمد، عنه».
أقول: ذكر السيد التفريشي في ترجمته: أنه توفي في المشهد المقدس الغروي، على ساكنه من الصلوات أشرفها، ومن التحيات أكملها.