اخترنا لكم : أحمد بن الفضل الكناسي

أحمد بن الفضل الخزاعي. روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن منصور. ذكره الكشي: في ترجمة: عروة القتات (٢٢٧). أقول: يحتمل اتحاده مع أحمد بن الفضل الخزاعي المتقدم.

علي

معجم رجال الحدیث 12 : 203
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وستة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأحدهما(عليهما السلام)، والعبد الصالح(عليه السلام)، وأبي إبراهيم(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، وعن أبي أحمد بن راشد، وأبي بصير، وأبي جعفر، عن أبيه، وأبي عبد الله بن صالح، وأحمد بن إبراهيم بن إدريس أبي علي، وأحمد بن النضر، وإسماعيل بن مهران، والحسين بن أبي العلاء، وحماد، وحماد بن عيسى، ودرست، وزرارة، وسعد بن عبد الله، وسهل، وسيف، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبيد، وعلي بن الحسين، وعلي بن الحسين اليماني، وعلي بن عقبة، وفضالة، والفضل بن محمد، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن عبد الحميد، ومسمع، والنضر بن صباح البجلي، والحلبي، وعنهما: (محمد بن أبي حمزة، ودرست).
وروى عنه أبو محمد الحجال، وأبو المغراء، وابن أبي عمير، وابن أبي نصر، وابن جبلة، وابن محبوب، وأحمد، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وإدريس بن الحسن، والحسن ابنه، والحسن بن علي، والحسن بن محبوب، والحسن بن محمد بن سماعة، والحسين بن سعيد، والحسين بن علي بن يقطين، والعباس، والعباس بن معروف، وعلي بن الحسن بن فضال، وعلي بن محمد، والقاسم،و القاسم بن محمد، والقاسم بن محمد الجوهري، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وموسى بن القاسم، ووهيب بن حفص.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي إبراهيم(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٦٦٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب المملوك يتمتع بإذن مولاه ..، الحديث ٩٢٧، إلا أن فيه: القاسم بن محمد، عن أبي إبراهيم(عليه السلام) بلا واسطة، وفي الطبعة القديمة من التهذيب: القاسم بن محمد، عن علي بن إبراهيم(عليه السلام)، والصحيح ما في هذه الطبعة الموافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب حج الصبيان والمماليك ٥٨، الحديث ٨، وفي الوافي أيضا كذلك.
وروى الشيخ بسنده أيضا عن أبي المغراء، عن سماعة، عن علي، عن العبد الصالح(عليه السلام) .
الإستبصار: الجزء ١، باب الجنب يدهن ويختضب، الحديث ٣٨٩، هذا ولكن في التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة، الحديث ٥٢٤، أبي المغراء، عن سماعة، عن العبد الصالح(عليه السلام) بلا واسطة علي، وهو الموافق لما في الوسائل والوافي، ولا يبعد أن يكون ما في التهذيب هو الصحيح، فإنه لم يرو سماعة عن علي في الكتب الأربعة.
روى الصدوق بسنده عن ابن محبوب، عن عبد الوهاب بن الصباح، عن علي، عن أبي بصير.
الفقيه: الجزء ٤، باب ما يجب فيه الدية ونصف الدية، الحديث ٣٣٣.
أقول: هنا بين الفقيه والتهذيب والكافي خلاف تقدم في عبد الوهاب بن الصباح.
روى الشيخ بسنده عن القاسم بن محمد، عن سعيد بن محمد، عن عليعن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب ديات الشجاج وكسر العظام، الحديث ١١٢٣.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء ٤، باب دية الجراحات والشجاج، الحديث ٤٣٢، إلا أن فيه: القاسم بن محمد الجوهري، عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة سعيد بن محمد، وفي الوافي والوسائل هذا الاختلاف موجود، ولا يبعد صحة ما في الفقيه، لكثرة رواية القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا عن العباس بن معروف، عن علي، عن أبي العباس، عن الحسن، عن النضر.
التهذيب: الجزء ٥، باب ضروب الحج، الحديث ٧٨، والإستبصار: الجزء ٢، باب أن التمتع فرض من نأى عن الحرم، الحديث ٤٩٦، إلا أن فيه: العباس بن معروف، عن علي، عن الحسن بلا واسطة، والطبعة القديمة من التهذيب كالحديثة، وكذلك الوافي والوسائل، إلا أن في الوافي الحسن غير موجود، كما أن في الوسائل أبو الحسن بدل الحسن.
وروى بسنده أيضا عن عبد الله بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن علي، عن جميل.
التهذيب: الجزء ٦، باب من الزيادات في القضايا والأحكام، الحديث ٨١٥، والإستبصار: الجزء ٣، باب من يجبر الرجل على نفقته، الحديث ١٤٥.
ولكن رواها في باب المكاسب من التهذيب من الجزء المتقدم، الحديث ٩٧٧، وفيه ابن أبي عمير، عن جميل بلا واسطة علي، وهو الصحيح الموافق للوسائل والكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب حق المرأة على الزوج ١٥٢، الحديث ٨، كما يظهر من متن الرواية أيضا.
وروى بسنده أيضا عن علي بن حاتم، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن الحسن، عن يوسف بن عقيل.
التهذيب: الجزء ٤، باب علامة أول شهر رمضان، الحديث ٤٩١، والإستبصار: الجزء ٢، باب حكم الهلال إذا رئي قبل الزوال وبعده، الحديث ٢٢٢، إلا أن فيه: الحسين بن علي، عن أبيه، عن الحسين، عنيوسف بن عقيل، وفي الطبعة القديمة هكذا: الحسن بن علي، عن أبيه عن الحسن [الحسين بن سعيد، والوسائل موافق لما في الطبعة الحديثة، وفي الوافي: الحسن بن علي، عن أبيه، عن الحسين، عن يوسف، وهو الصحيح، فإن المراد بالحسن بن علي هو الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، والمراد بالحسين هو الحسين بن سعيد، فإنه رواها بسنده عنه في هذا الباب تحت رقم ٤٤٠، وفي الإستبصار: الجزء ٢، باب علامة أول يوم من شهر رمضان، الحديث ٢٠٧.
وروى بسنده أيضا عن علي بن حاتم، عن الحسين بن علي، عن أبيه عن فضالة.
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة العيدين، الحديث ٢٩٧، والإستبصار: الجزء ١، باب لا تجب صلاة العيدين إلا مع إمام، الحديث ١٧١٦، إلا أن فيه: الحسن بن علي، عن أبيه، وهو الصحيح الموافق للطبعة القديمة من التهذيب والوافي والوسائل.
وروى بسنده أيضا عن موسى بن القاسم، عن علي قال: لا يحلق رأسه.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٩٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب أنه لا يجوز الحلق قبل الذبح، الحديث ١٠٠٦، إلا أن فيه: علي(عليه السلام) .
وروى أيضا بسنده عن الحسن بن محبوب، عن علي في رجل أعطى رجلا.
التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٤٤٧، والإستبصار: الجزء ٢، باب من أعطى غيره حجة مفردة، الحديث ١١٤٦، إلا أن فيه أيضا: علي(عليه السلام)، ولكن يظهر من بيان الشيخ في قوله: «على أن الخبر الأخير موقوف غير مسند» زيادة كلمة (عليه السلام) في الإستبصار من النساخ، فعلى هذا لا يبعد أن يكون الإستبصار الأول أيضا من هذا القبيل، والله العالم.
ثم روى بسنده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن مهزيار، عن علي، عن العباس بن المعروف.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٨٠٥.
كذا في الوافي والوسائل أيضا، وفي الطبعة القديمة: علي بن العباس بنمعروف، وهو من غلط النساخ، والصحيح في السند: إبراهيم بن مهزيار، عن علي والعباس بن معروف.
حتى يكون العباس عطفا على إبراهيم، لكثرة رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه بلا واسطة، وهو يروي عن علي بن مهزيار، كما يظهر من مشيخة الفقيه في طريقه إلى علي بن مهزيار.