روى المفيد بإسناده عنه، قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي(عليه السلام)، صبيحة عرسه ببنت المأمون، وكنت تناولت من الليل دواء، فأول من دخل عليه في صبيحته أنا، وقد أصابني العطش، وكرهت أن أدعو بالماء فنظر أبو جعفر(عليه السلام) في وجهي، وقال: أراك عطشان قلت: أجل، قال: يا غلام اسقنا ماء، فقلت في نفسي: الساعة يأتونه بماء مسموم، واغتممت لذلك، فأقبل الغلام ومعه الماء، فتبسم في وجهي، ثم قال: يا غلام ناولني الماء، فتناول الماء فشرب، ثم ناولني فشربت وأطلت عنده فعطشت، فدعا بالماء ففعل كما فعل في المرة الأولى، فشرب ثم ناولني وتبسم، قال محمد بن حمزة: فقال لي محمد بن علي الهاشمي: والله إني أظن أن أبا جعفر(عل...
أحمد بن عمر.
وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ ثلاثة عشر موردا: فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبيه، وحماد الأزدي، وزيد القتات، وعبد الله بن سنان، ويحيى بن عمران.
وروى عنه ابن فضال، وأحمد عن أبيه، والحسن بن علي بن فضال، وسعيد بن جناح، وعبد العزيز بن عمرو الواسطي، وعبد الله بن الحجال، وعبيد الله الدهقان، ويونس بن عبد الرحمن، والوشاء. اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبان بن تغلب.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ١٢٠٥.
ورواها محمد بن يعقوب بإسناده، عن ابن فضال، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبيه، عن أبان بن تغلب.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب أدنىما يجزي من التسبيح في الركوع والسجود وأكثره ٢٦، الحديث ٢، فوقع السقط في التهذيب.
والوافي عن كل مثله، وفي الوسائل كما في التهذيب.