اخترنا لكم : أبو خزرج

روى عن فضيل بن عثمان الأعور، وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله. الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب في القاتل يريد التوبة ١٧، الحديث ٢. وروى عن مصعب بن سلام التميمي، وروى عنه أحمد بن محمد بن خالد، باب ضمان ما يصيب الدواب ٤٣ من الكتاب، الحديث ٦، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ١٠، باب ضمان النفوس وغيرها، الحديث ٩٠١. أقول: هذا هو الأنصاري الآتي.

عبد المحسن

معجم رجال الحدیث 12 : 14
T T T
ابن محمد: قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١٠٩): «الشيخ عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون الصوري العاملي الشامي: فاضل، شاعر، أديب، عده ابن شهرآشوب في شعراء أهل البيت(عليهم السلام)، وقد ذكره ابن خلكان فقال فيه: أحد الفضلاء المجيدين من الأدباء، شعره بديع الألفاظ حسن المعاني، وهو من محاسن أهل الشام، وله ديوان شعر أحسن فيه، فمنه:
أ ترى بثأر أم بدين* * * علقت محاسنها بعيني
في لحظها وقوامها* * * ما في المهند والرديني
و بوجهها ماء الشباب* * * خليط نار الوجنتين
بكرت علي وقالت اختر* * * خصلة من خصلتين
إما الصدود أو الفراق* * * فليس عندي غير ذين
فأجبتها ومدامعي* * * تنهل فوق الوجنتين
[لا تفعلي إن حان صدك* * * أو فراقك حان حيني]
و له:
و أخ مسه نزولي بقرح* * * مثل ما مسني من الجوع قرح
بت ضيفا له كما حكم الدهر* * * وفي حكمه على الحر ذبح
لم تعجبت قلت قال رسول الله* * * والقول منه نصح ونجح
سافروا تغنموا فقال وقد* * * قال تمام الحديث صوموا تصحوا
[فابتدأني يقول وهو من السكرة* * * بالهم طافح ليس يصحو]
و له:
عندي حدائق شكر غرس نعمتكم* * * قد مسها عطش فليسق من غرسا
تداركوها وفي أغصانها رمق* * * فلن يعود اخضرار العود إن يبسا
و له:
عجبا لي وقد مررت على قبرك* * * كيف اهتديت قصد الطريق
أ تراني نسيت عهدك يوما* * * صدقوا ما لميت من صديق
(انتهى).
ونقل له أشعارا أخر ورأيت من شعره أيضا قوله:
بالذي ألهم تعذيبي ثناياك العذابا* * * بالذي ألبس خديك من الورد نقابا
بالذي صور بالآس على الورد حجابا* * * بالذي صير حظي منك هجرا واجتنابا
بالذي قالته عيناك لقلبي فأجابا
[أخذه الشيخ بهاء الدين، فقال:
يا بدر دجى فراقه الجسم أذاب* * * مذ ودعني فغاب صبري إذ غاب
بالله عليك أي شيء قالت* * * عيناك لقلبي المعنى فأجاب]