اخترنا لكم : العباس بن بكار

الضبي: روى عن محمد بن سليمان الكوفي البزاز. الفقيه: الجزء ٤، باب النوادر، وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث ٨٩٢.

عبد الله بن عطاء المكي

معجم رجال الحدیث 11 : 275
T T T
عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٦).
و (أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٩).
و روى الشيخ المفيد(قدس سره) عن الشريف أبي محمد الحسن بن محمد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا محمد بن القاسم الشيباني، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، عن أبي مالك الجهني، عن عبد الله بن عطاء المكي، قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين(عليه السلام)، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه، وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روى عن محمد بن علي(عليه السلام) شيئا، قال: حدثني وصي الأوصياء ووارث علوم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين(عليه السلام) .
الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد علي بن الحسين(عليه السلام) .
و روى الصفار، عن الحسن بن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن عطاء المكي، قال: اشتقت إلى أبي جعفر(عليه السلام)، وأنا بمكة فقدمت المدينة، وما قدمتها إلا شوقا إليه، فأصابني تلك الليلة مطر وبرد شديد، فانتهيت إلى بابه نصف الليل، فقلت: ما أطرقه هذه الساعة وأنتظر حتى أصبح، وإني لمتفكر في ذلك إذ سمعته يقول: يا جارية افتحي الباب لابن عطاء فقد أصابه في هذه الليلة برد وأذى، قال: فجاءت ففتحت الباب فدخلت عليه(عليه السلام) .
بصائر الدرجات: الجزء ٥، باب في الأئمة يخبرون شيعتهم بأضمارهم وحديث أنفسهم، الحديث ٧،(ص) ٢٥٢.
و رواها بعينها عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبد الله الكناني، عن موسى بن بكر، عن عبد الله بن عطاء المكي، البصائر: الجزء ٥، باب في الأئمة(عليهم السلام) أنهم يعلمون من يأتي أبوابهم، الحديث ١،(ص) ٢٥٧.
و روى في هذا الباب أيضا، الحديث ٣،(ص) ٢٥٨، عن محمد بن أحمد، عنأحمد بن هلال أو محمد بن الحسين، عن الحسن بن فضال، عن ابن أبي بكير، عن أبي كهمش، عن عبد الله بن عطاء، قال: دخلت إلى مكة، ففرغت من طوافي وسعيي وبقي علي ليل، فقلت: أمضي إلى أبي جعفر(عليه السلام) فأتحدث عنده بقية ليلي، فجئت إلى الباب فقرعته فسمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: إن كان عبد الله بن عطاء فأدخله، قال: من هذا؟ قلت: عبد الله بن عطاء، قال: ادخل.
أقول: الظاهر أن عبد الله بن عطاء في هذه الرواية غير عبد الله بن عطاء في الرواية السابقة، وذلك لأن الظاهر من الرواية أنه لم يكن من أهل مكة، وإنما جاء لأداء وظيفة الحج، فلما فرغ من العمل أراد أن يقضي بقية ليلته عند أبي جعفر(عليه السلام)، والله العالم.