قال النجاشي: «عمران بن محمد بن عمران بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي، أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عنه بكتابه».
وقال الشيخ (٥٣٨): «عمران بن محمد بن عمران الأشعري، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٢١)، قائلا: «عمران بن محمد بن عمران بن عبد الله الأشعري ثقة».
و طريقه إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
وتقدم بعنوان عمران الأشعري، ويأتي بعنوان عمران القمي.
وروى بعنوان عمران بن محمد بن عمران الأشعري، عن بعض أصحابنا مرفوعا إلى أبي عبد ...
عاش مائة سنة، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٣).
وقال الكشي (٤٩٦): «عبد الله بن طاوس، وكان عمره مائة سنة: وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه:حدثني الحسن بن أحمد المالكي، قال: حدثني عبد الله بن طاوس في سنة ثمان وثلاثين ومائتين، قال: سألت أبا الحسن الرضا(عليه السلام)، وقلت له: إن لي ابن أخ وقد زوجته ابنتي وهو يشرب الشراب ويكثر ذكر الطلاق، فقال إن كان من إخوانك فلا شيء عليه، وإن كان من هؤلاء فانتزعها منه، فإنما عنى الفراق، فقلت له: أروي عن آبائك(عليهم السلام) : إياكم والمطلقات ثلاثا في مجلس فإنهن ذوات أزواج، فقال: هذا من إخوانكم لا منهم، إنه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم، قال قلت له: إن يحيى بن خالد سم أباك موسى بن جعفر ع؟ قال: نعم سمه فيثلاثين رطبة، قلت له: فما كان يعلم أنها مسمومة؟ قال: غاب عنه المحدث، قلت: ومن المحدث؟ قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله(ص)، وهو مع الأئمة(عليهم السلام)، وليس كل ما طلب وجد.
ثم قال: إنك ستعمر، فعاش مائة سنة».