اخترنا لكم : المنبه بن عبد الله أبو الجوزاء التميمي

قال النجاشي: «منبه بن عبد الله أبو الجوزاء التميمي: صحيح الحديث، له كتاب نوادر، أخبرنا أبو الحسين بن أبي الجيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن». وقال في الكنى: «أبو الجوزاء التميمي، كتابه رواية محمد بن الحسن الصفار، أخبرنا ابن أبي الجيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أبي الجوزاء التميمي بكتابه. ورواه أيضا عنه محمد بن عبد الله الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن أبي الجوزاء، بكتابه». (انتهى). بقي هنا أمران:الأول: أن العلامة(قدس الله نفسه) وثق منبه بن عبد الله صريحا في الكنى، وقال: «أبو الجوزاء هو منبه بن عبد الله، ثقة». والظاهر أنه...

أحمد بن علي أبو العباس

معجم رجال الحدیث 2 : 163
T T T
قال النجاشي: «أحمد بن علي، أبو العباس الرازي الخضيب الإيادي: قال أصحابنا: لم يكن بذاك، وقيل: فيه غلو وترفع، وله كتاب الشفاء والجلاء، في الغيبة، وكتاب الفرائض، وكتاب الآداب.
أخبرنا محمد بن محمد، عن محمد بن أحمد بن داود، عنه بكتبه».
و قال الشيخ (٩١): «أحمد بن علي الخضيب الإيادي، يكنى أبا العباس، وقيل: أبا علي الرازي، لم يكن بذاك الثقة في الحديث، ومتهم بالغلو، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة- حسن- كتاب الفرائض، كتاب الآداب.
أخبرنا بهما: الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن أحمد بن داود، وهارون بن موسى التلعكبري، جميعا عنه».
وعده الشيخ في رجاله: في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٠١)، قائلا: «أحمد بن علي أبو العباس الرازي الخضيب الإيادي، متهم بالغلو».
وقال ابن الغضائري: «أحمد بن علي أبو العباس الرازي، صاحب الشفاء والجلاء، كان ضعيفا.
وحدثني أبي- (رحمه الله) - أنه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه يعرف تارة، وينكر أخرى».
وطريق الشيخ إليه صحيح.