و كان من الأبدال، قتل يوم الجمل، وقيل إن عائشة استرجعت حين قتل، من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
وعده البرقي، مع أخيه صعصعة في أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) من ربيعة.
وقال الكشي (١٨) زيد بن صوحان: « جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني موسى بن معاوية بن وهب، قال: حدثني علي بن سعيد، عن عبد الله بن عبد الله الواسطي، عن واصل بن سليمان الكوفي، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: لما صرع زيد بن صوحان يوم الجمل جاء أمير المؤمنين(عليه السلام) حتى جلس عند رأسه فقال رحمك الله يا زيد، قد كنت خفيف المئونة عظيم المعونة.
قال: فرفع زيد رأسه إليه ثم قال: وأنت يا أمير المؤمنين فجز...
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٤٤٣): «الشيخ صفي الدين عبد العزيز بن السرايا الحلي: كان عالما، فاضلا، شاعرا، أديبا، منشئا، من تلامذة المحقق نجم الدين جعفر بن الحسن الحلي، له القصيدة البديعة مائة وخمسة وأربعون بيتا تشتمل على مائة وخمسين نوعا من أنواع البديع، وله شرحها وديوان شعر كبير، وديوان صغير، وله قصائد محبوكات الطرفين جيدة ثمان وعشرون [بيتا] .. إلى أن قال: وله مدائح كثيرة في أهل البيت(عليهم السلام)، منها قوله:
يا عترة المختار يا من بهم* * * يفوز عبد يتولاهم
أعرف في الناس بحبي لكم* * * إذ يعرف الناس بسيماهم
و قوله:
فو الله ما اختار الإله محمدا* * * حبيبا وبين العالمين له مثل
كذلك ما اختار النبي لنفسه* * * عليا وصيا وهو لابنته بعل
و صيره دون الأنام أخا له* * * وصنوا وفيهم من له دونه الفضل
[و شاهد عقل المرء حسن اختياره* * * فما حال من يختاره الله والرسل]