قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٤٤): «الشيخ كمال الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي: فاضل، فقيه، زاهد، من مشايخ ابن معية، ونقل الشيخ حسن أن السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس أجازه إجازة، قال فيها: استخرت الله وأجزت للأخ في الله، العالم، الفاضل، الصالح، الأوحد، الحافظ، المتقن، الفقيه، المحقق، البارع، المرتضى، كمال الدين، فخر الطائفة علي ابن الشيخ الإمام الزاهد بقية المشيخة شرف الدين الحسين بن حماد بن أبي الخير الليثي نسبا، الواسطي مولدا، أن يروي عني .. إلى آخر كلامه».
اليماني: روى عنهما (الباقر(عليه السلام)، والصادق)(عليه السلام)، رجال الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧١٥).
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام) .
وكان أحد الأعلام من علماء الشيعة، كما يظهر مما ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن أبي بكر همام بن سهيل.
قال ابن حجر في تقريبه: «عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني، ثقة، حافظ، مصنف، شهير، عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة بعد المائتين وله خمس وثمانون سنة».
أقول: لا عبرة بتوثيقه، وأما ما ذكره من تاريخه فهو ينافي ما ذكره الشيخ من روايته عن الباقر(عليه السلام)، ولا يبعد صحة ما ذكره ابن حجر إذ لم توجد لعبد الرزاق رواية عن الباقر(عليه السلام)، والموجود من رواياته ما رواه عن معمر بن راشد الذي هو من أصحاب الصادق(عليه السلام)، وقد رواها عنه سليمان بن داود المنقري الذي روى عن أصحاب الصادق(عليه السلام) .
ويؤيد ذلك أن البرقي ذكره في من يختص بالصادق(عليه السلام)، ولم يذكره في أصحابه الذين أدركوا الباقر(عليه السلام) .
روى عن معمر بن راشد، وروى عنه سليمان بن داود المنقري.
الكافي:الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب ذم الدنيا والزهد فيها ٦١، الحديث ١١، ورواها بعينها في باب حب الدنيا والحرص عليها ١٢٦، الحديث ٨، وفيها سليمان المنقري.
أقول: تقدمت له روايات بعنوان عبد الرزاق أيضا.