اخترنا لكم : أبو موسى

من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٢). روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الميثمي. الفقيه: الجزء ٣، باب الديون والقروض، الحديث ٤٧١. وروى عن أبي العلاء الشامي، وروى عنه هارون بن مسلم. الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب ما يستحب أن تطعم الحبلى والنفساء ١٢، الحديث ٦. و الظاهر اتحاده مع أبي موسى البناء الآتي الممدوح.

أحمد بن عبد العزيز الجوهري

معجم رجال الحدیث 2 : 143
T T T
له كتاب السقيفة، ذكره الشيخ (١١٠).
وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج، الجزء ٤، الصفحة ٧٨، طبعة مصر في الفصل الأول، في الكلام على فدك: «فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم، لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك، وجميع ما نورده في هذا الفصل، من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك ..، قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاته».
أقول: صريح كلام ابن أبي الحديد: أن الرجل من أهل السنة، ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبتوثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد، ولا سيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبني على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله.