ابن أبي وقاص المرقال، عده الشيخ في رجاله في أصحاب علي(عليه السلام) (١)، وقال: «و سمي المرقال، لأنه كان يرقل في الحرب».
وفي نسخة الميرزا زيادة جملة: «أو كان صاحب راية ليلة الهرير».
وتقدم عن الكشي في ترجمة محمد بن أبي بكر، أن هاشم بن عتبة بن أبيوقاص المرقال، كان أحد الخمسة الذين كانوا مع أمير المؤمنين(عليه السلام) من قريش.
وعده ابن شهرآشوب من وجوه الصحابة وخيار التابعين.
المناقب: الجزء (٢)، باب إمامة أمير المؤمنين(عليه السلام)، في فصل في المسابقة بالإسلام.
وقال في الجزء (٣)، في فصل في حرب صفين: «و خرج حمزة بن مالك الهمداني قائلا لهاشم المرقال:
يا أعور العين وما فينا عور* * * نبغي ابن ...
قال الكشي في ترجمة عباد بن صهيب (٢٥٥): « محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين بن أشكيب، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين، عن يونس، عن حسين بن المختار، قال: دخل عباد بن بكير البصري، على أبي عبد الله(عليه السلام)، وعليه ثياب شهرة غلاظ، فقال: يا عباد ما هذه الثياب؟ فقال: يا أبا عبد الله تعيب هذا علي؟ قال: نعم، قال رسول الله(ص) : من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثياب الذل يوم القيامة، قال عباد: من حدثك بهذا؟ قال: يا عباد تتهمني؟ حدثني آبائي عن رسول الله ص».
أقول: الظاهر أن في الكشي تحريفا، فإنه لو صح لم يكن لذكر الروايةتحت عنوان (عباد بن صهيب) وجه، نعم في نسخة المولى عناية الله القهبائي هكذا: (قال: دخل عباد بن صهيب أبو بكر البصري)، وعلى ذلك تكون الرواية في محلها.
وعن بعض نسخ الكشي: عباد بن كثير بدل (عباد بن بكير)، والله العالم بالحال.