قال الشيخ المفيد: «و لما سمع مسلم بن عقيل مجيء عبيد الله إلى الكوفة، ومقالته التي قالها وما أخذ به العرفاء والناس، خرج من دار المختار، حتى انتهى إلى دار هاني بن عروة، فدخلها فأخذت الشيعة تختلف إليه في دار هاني على تستر واستخفاء من عبيد الله، وتواصوا بالكتمان (إلى أن قال) فجاء هاني حتى دخل على عبيد الله بن زياد وعنده القوم، فلما طلع قال عبيد الله: أتتك بحائن رجلاه (إلى أن قال) وقال له ابن زياد: والله لا تفارقني أبدا حتى تأتيني به (مسلم بن عقيل)، قال: لا والله لا أجيئك به أبدا، أجيئك بضيفي تقتله (إلى أن قال) فقال: أدنوه مني، فأدنوه منه وقال: والله لتأتيني به أو لأضربن عنقك، ثم قال: أدنوه مني، ف...
الشاكري: من أصحاب الحسين(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٣).
وقد وقع التسليم عليه في زيارتي الناحية، والرجبية، ولكن المذكور فيهما: عابس بن شبيب، والظاهر أنه هو الصحيح وفاقا لما ذكر في كلمات غير واحد ممن تعرض له.