اخترنا لكم : أحمد بن محمد المعصوم

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧٠): «السيد نظام الدين أحمد بن محمد المعصوم الحسيني: عالم، فاضل، عظيم الشأن، جليل القدر، شاعر، أديب، له ديوان شعر، ورسائل متعددة، وذكره ولده السيد علي، في سلافة العصر، وأثنى عليه، ثناء بليغا، وذكر له شعرا كثيرا، وقد مدحه شعراء زمانه، وكان كالصاحب بن عباد في عصره. توفي في زماننا بحيدرآباد، وكان مرجع علمائها، وملوكها، وكان بيننا وبينه مكاتبات، ومراسلات».

أحمد بن سابق

معجم رجال الحدیث 2 : 131
T T T
قال الكشي (٤٢٦):«نصر بن صباح، قال: حدثني أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري، عن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: حدثني سليمان بن جعفر الجعفري، قال: كتب أبو الحسن الرضا(عليه السلام) إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه، قال: وقرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب، فإذا فيه: عافانا الله وإياكم.
انظروا أحمد بن سابق- لعنه الله- الأعثم الأشج، واحذروه،قال أبو جعفر: ولم يكن أصحابنا يعرفون أنه أشج أو به شجة، حتى كشف رأسه، فإذا به شجة، قال أبو جعفر محمد بن عبد الله: وكان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة، قال: فما مضت الأيام حتى شرب الخمر، ودخل في البلايا».
أقول: هذه الرواية ضعيفة السند جدا.
قال الوحيد البهبهاني- (رحمه الله) - في التعليقة: «في وجيزة خالي: أنه ثقة،و لعله اشتباه من النساخ».
أقول: الموجود في النسخة المطبوعة من الوجيزة: أنه ضعيف، ويؤيد ذلك: أنه لم يرو فيه- ولا أقل- ما يشعر بالمدح، بل ظاهر الكشي ارتضاؤه بما رواه نصر.