اخترنا لكم : مجاشع

روى عن معلى، وروى عنه منيع بن الحجاج البصري. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما عند الأئمة(عليهم السلام) من آيات الأنبياء ٣٧، الحديث ١.

صالح بن سهل الهمداني

معجم رجال الحدیث 10 : 78
T T T
عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٥)، و(أخرى) من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٦)، قائلا: «صالح بن سهل من أهل همدان: الأصل كوفي».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «صالح بن سهل من أهل همدان، كوفي الأصل».
وقال ابن الغضائري: «صالح بن سهل الهمداني، كوفي، غال، كذاب، وضاع للحديث، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، لا خير فيه ولا في سائر ما رواه» (انتهى).
و قال الكشي (١٨٠) صالح بن سهل: « روى عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن صالح بن سهل، قال: كنت أقول في أبي عبد الله(عليه السلام) بالربوبية، فدخلت عليه، فلما نظر إلي قال: يا صالح إنا والله عبيد مخلوقون، لنا رب نعبده، وإن لم نعبده عذبنا».
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن القاسم الحضرمي، كامل الزيارات الباب ١٨، في ما نزل من القرآن بقتل الحسين(عليه السلام)، وانتقام الله عز وجل، ولو بعد حين، الحديث ١.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن علي.
تفسير القمي: سورة النور، في تفسير قوله تعالى: (اللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ ..).
ورواها محمد بن يعقوب بسنده عن عبد الله بن القاسم، عنه.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأئمة(عليهم السلام) نور الله عز وجل ١٣، الحديث ٥.
أقول: الظاهر وثاقة الرجل، ولا عبرة بتضعيف ابن الغضائري، لما عرفت من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، فيبقى توثيق علي بن إبراهيم بلا معارض، بل إن غلوه أيضا لم يثبت، فإن ما ذكر عن ابن الغضائري لا اعتبار به.
وأما رواية الكشي فهي مرسلة، وعلى تقدير صحتها، فهي قد دلت على رجوعه عن الغلو.
بقي هنا شيء، وهو أن العلامة حكى عن الشيخ الطوسي(قدس سره) في كتاب الغيبة، رواية في ذم صالح بن محمد بن سهل الهمداني، واستظهر اتحاده مع صالح بن سهل هذا- وستأتي الرواية في ترجمة صالح بن محمد بن سهل- وهذا غريب منه، أما أولا، فلأن المسمى بسهل الهمداني، والد صالح هذا الذي نترجمه،و جد صالح الآتي، فكيف يمكن الحكم باتحادهما؟.
وثانيا: أن صالحا هذا هو من أصحاب الباقر(عليه السلام)، وصالح الآتي من أصحاب الجواد(عليه السلام)، فكيف يمكن الاتحاد بينهما؟.