اخترنا لكم : عمرو بن دينار المكي

عده الشيخ في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٥٨)، قائلا: «عمرو بن دينار المكي أحد أئمة التابعين، وكان فاضلا عالما ثقة. كذا في النسخة المطبوعة، وبقية النسخ خالية عن ذكره. ونقل السيد التفريشي والميرزا، عن رجال ابن داود أنه ذكره عن رجال الشيخ، كما في الرجال المطبوع، ولكن رجال ابن داود خال عن التوثيق، ذكره في (١٠٩٩) من القسم الأول. ويؤيد خلوه عن التوثيق في رجال الشيخ أن العلامة لم يتعرض له، وإلا كان عليه أن يذكره في القسم الأول، وعلى كل حال فلم يظهر لنا معنى جملة (إنه أحد الأئمة)، فإن الرجل ليس من المعاريف لا عند الخاصة ولا عند العامة. وكيف كان فقد عده الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣٧٦)، ...

سماك بن خرشة

معجم رجال الحدیث 9 : 319
T T T
أبو دجانة الأنصاري الخزرجي: روى الصدوق(قدس سره) في العلل: الباب ٧، العلة التي من أجلها صار الأنبياء والحجج(عليهم السلام) أفضل من الملائكة، الحديث ٣، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، ومحمد بن أبي عمير، جميعا عن أبان بن عثمان، عن الصادق(عليه السلام) .
قال: لما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي(ص)، حتى لم يبق معه إلا علي(عليه السلام) وأبو دجانة، فقال له النبي(ص) : أ ما ترى قومك؟ فقال: بلى، فقال(ص) : الحق بقومك، قال: ما على هذا بايعت الله ورسوله، قال: أنت في حل، قال: والله لا تحدث قريش أني خذلتك وفررت حتى أذوق ما تذوق فجزاه النبي(ص) خيرا، (الحديث).
وروى الشيخ المفيد(قدس سره) في الإرشاد الباب الأخير في سيرته (علي ع) بإسناده عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: (يخرج مع القائم(عليه السلام) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسى(عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون- وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، ويكونون بين يديه أنصارا وحكاما).