اخترنا لكم : حيان السراج

من الكيسانية القائلين بأن محمد ابن الحنفية إمام وهو حي لم يمت، وقد ذكر الكشي في ذلك عدة روايات (١٤٥) وهي: « حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثني محمد بن أصبغ، عن مروان بن مسلم، عن بريد العجلي، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال لي: لو كنت سبقت قليلا لأدركت حيان السراج. قال: وأشار إلى موضع في البيت، فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : كان هاهنا جالسا فذكر محمد ابن الحنفية وذكر حياته وجعل يطريه ويقرضه، فقلت له: يا حيان أ ليس تزعم ويزعمون وتروي ويروون لم يكن في بني إسرائيل شيء إلا وهو في هذه الأمة مثله؟ قال: بلى. قال: فقلت: هل رأينا ورأيتم وسمعنا وسمعتم بعالم مات على أعين النا...

سليمان بن الأشعث

معجم رجال الحدیث 9 : 246
T T T
السجستاني أبو داود: من أئمة الحديث عند العامة، وسننه تعد من الصحاح عندهم، وعن الخطيب، عن أحمد بن حنبل أنه مات سنة (٢٧٥).
وروى محمد بن يعقوب في الكافي في عدة موارد عن عدة من أصحابنا، عن أبي داود، عن الحسين بن سعيد، منها باب ما ينقض الوضوء وما لا ينقضه (٢٢)، الحديث ١٠، من الجزء ٣.
ونسب إلى الميرزا أنه احتمل أن يكون المراد بأبي داود هذا الوارد في أسناد الكافي هو السجستاني صاحب السنن ولكن لم أظفر بكلام الميرزا(قدس سره)، وإنما ذكر في الكنى أنه لم يتبين له المراد من أبي داود، الذي روى عنه الكليني بواسطة واحدة، وعلى تقدير صحة النسبة فهو احتمال بعيد جدا.
هذا، وقد ذكر الوحيد في التعليقة أن المحقق الداماد- (رحمه الله) - جزم بكونه أبا داود المسترق، وحكى عن جده- (رحمه الله) - عند ما روى الكليني عنه بلا واسطة: أنه قال: الظاهر أن أبا داود، هذا هو سليمان المسترق، وكان له كتاب يروي الكليني، عن كتابه، وروى عنه الكليني بواسطة الصفار وغيره، ويرويبواسطتين أيضا عنه، ولما كان الكتاب معلوما عنده يقول أبو داود روى، فالحديث ليس بمرسل (انتهى).
وقد أيد الوحيد هذا، ويأتي كلامه في ترجمة أبي داود في الكنى إن شاء الله تعالى.