قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (١٠٨٣): «السيد جمال الدين يوسف بن ناصر بن حماد الحسيني: عالم، صدوق، فقيه، يروي عمن يروي عنه ابن معية، وكأنه ابن حماد السابق».
أقول: التغاير بينهما ظاهر نسبا وطبقة.
ابن عبيد الضبي المرواني أبو نصر النيسابوري: من مشايخ الصدوق(قدس سره) حدثه بنيسابور، وقال: (ما لقيت أنصب منه).
العلل: الجزء ١، باب العلة التي من أجلها سمي الأكرمون ١١٦، الحديث ١، والمعاني: باب معاني أسماء محمد(ص) وعلي(عليه السلام) وفاطمة(عليها السلام) والحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام) والأئمة(عليهم السلام)، الحديث ٤.
وقال في كتاب العيون: الجزء ٢، باب ذكر ما ظهر للناس ٦٩، الحديث ٣:(و بلغ من نصبه أنه كان يقول: اللهم صل على محمد فردا، ويمتنع من الصلاة على آله).
أقول: التوصيف بالضبي إنما هو في العيون فقط.