اخترنا لكم : عباس الناقد

روى عن أبي محمد(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أحمد. الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب الجمع بين الصلاتين ٩، الحديث ٦. أقول: روى الشيخ هذه الرواية بعينها، غير أن فيها عن أبي عبد الله(عليه السلام) . التهذيب: الجزء ٢، باب المواقيت من الزيادات، الحديث ١٠٤٩. والظاهر أن ما في التهذيب محرف، فإن محمد بن أحمد بن يحيى لم يعهد أنيروي عن أصحاب الصادق(عليه السلام) .

سعد بن محمد

معجم رجال الحدیث 9 : 93
T T T
الطاطري أبو القاسم: روى عن درست بن أبي منصور محمد الواسطي،و روى عنه ابن أخيه علي بن الحسن الطاطري، ذكره النجاشي في ترجمة درست بن أبي منصور.
قال الوحيد: سعد بن محمد الطاطري أبو القاسم: عم علي بن الحسن الطاطري، روى عنه، وفيه إشعار بكونه ثقة، لما سيجيء في ترجمته، وفي عدة الشيخ الطوسي- (رحمه الله) -: أن الطائفة عملت بما رواه الطاطريون، فتأمل (انتهى).
أقول: يريد بما ذكره من الأشعار الإشارة إلى ما ذكره الشيخ في الفهرست في ترجمة علي بن الحسن الطاطري (٣٩٢)، من أن له كتبا في الفقه، رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم، فإن في هذا الكلام دلالة على أن ما يرويه إنما يرويه عن الثقات، وحيث إنه روى عن عمه سعد بن محمد الطاطري فيحكم بأنه ثقة، على أنه وقع في أسناد تفسير القمي على ما يأتي.
ولكن يرد ذلك، أن كلام الشيخ لا يدل إلا على وثاقة من روى عنه علي بن الحسن في كتابه، ولا دلالة فيه على وثاقة كل من روى عنه ولو في غير كتابه.
وأما ما ذكره الشيخ في العدة فلا بأس بدلالته على وثاقة المعروفين من الطاطريين، ولا شك في أن سعد بن محمد منهم.
وجه الدلالة: أنه(قدس سره) صرح قبيل كلامه هذا بأن منشأ عملهم هو وثاقة الراوي وتحرجه عن الكذب، فعلى ذلك يحكم بوثاقة سعد بن محمد، والله العالم.
روى عن الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة المسافر، الحديث ٥٨٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح أحمد بن محمد، بدل سعد بن محمد، كما في الوافي، والوسائل.
وروى عن عباد بن يعقوب، وروى عنه محمد بن همام.
تفسير القمي:سورة الشورى في تفسير قوله تعالى: (وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).