اخترنا لكم : أبو العباس بن عقدة

روى الشيخ بطريقه عنه، عن الحسين بن محمد بن حازم. التهذيب: الجزء ٢، باب القبلة، الحديث ١٤٠. أقول: تقدمت ترجمته بعنوان أحمد بن محمد بن سعيد.

سالم مولى أبي حذيفة

معجم رجال الحدیث 9 : 34
T T T
من أصحاب الرسول(ص)، رجال الشيخ (١٥).
وروى عن حسان الجمال، قال: حملت أبا عبد الله(عليه السلام) من المدينة إلى مكة، فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة المسجد، فقال(عليه السلام) : ذاك موضع قدم رسول الله(ص)، حيث قال من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم نظر إلى الجانب الآخر فقال: ذاك موضع فسطاط المنافقين، وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة بن الجراح، فلما رواه رافعا يده قال بعضهم، انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون!! فنزل جبرئيل(عليه السلام) بهذه الآية: (وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمّا سَمِعُوا الذِّكْرَوَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ، وَ ما هُوَ إِلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) .
ذكره الصدوق في الفقيه: الجزء ٢، باب الابتداء بمكة والختم بالمدينة، الحديث ١٥٥٨.
إلا أن طريق الصدوق إلى حسان مجهول، فالرواية مرسلة.