روى الشيخ- (رحمه الله) - بسنده، عن الخطاب بن سلمة، عن هشام بن أحمد، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب القود بين الرجال والنساء ..، الحديث ٧٨٥.
والإستبصار: الجزء ٤، باب المدبر يقتل حرا، الحديث ١٠٤٤.
كذا في نسخة من الوسائل أيضا، ولكن في نسخة أخرى منها: هشام بن أحمر، والظاهر هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب الرجل الحر يقتل مملوك غيره .. ٢٤، الحديث ٢٠، والوافي أيضا بقرينة سائر الروايات.
قال النجاشي: «أحمد بن الحسن الأسفرائيني، أبو العباس المفسر الضرير، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت(عليهم السلام)، وهو كتاب كبير حسن كثير الفوائد، سمعت أبا العباس أحمد بن علي بن نوح يمدحه ويصفه.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، قال: حدثنا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، قال: حدثنا أحمد بن الحسن».
وقال الشيخ (٨٤): «أحمد بن الحسن الأسفرائيني أبو العباس المفسر الضرير، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت(عليهم السلام)، وهو كتاب كبير، حسن، كثير الفوائد أخبرنا به عدة من أصحابنا، منهم: أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ((رحمه الله) )، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، قال: حدثنا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، قال: حدثنا أحمد بنالحسن».
وعده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٩٦)، قائلا: «أحمد بن الحسن الأسفرائيني أبو العباس الضرير المفسر، روى ابن أبي رافع، عن ابن بهلول، عنه».
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي طالب بن البهلول.