عده الشيخ تارة من أصحاب رسول الله(ص) (٥٣)، وأخرى من أصحاب علي(عليه السلام)، قائلا: «عبد الله بن سخيرة الأزدي يكنى أبا معمر»، على ما في رجالي الميرزا والقهبائي، ولكن رجال السيد خال عن ذكر الأول، كما أن المطبوع من رجال الشيخ خال عن الثاني، وإنما الموجود فيه: (١١٩) عبد الله بن شجير.
أحمد بن بشير.
روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى، ضعيف، ذكره الشيخ منضما إلى أحمد بن الحسين بن سعيد، عن ابن بابويه، في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٥٥).
أقول: ضعفه محمد بن الحسن بن الوليد، حيث استثنى من روايات محمد بن أحمد بن يحيى، ما يرويه عن أحمد بن بشر [الرقي]، وتبعه على ذلك أبو جعفر ابن بابويه [الصدوق]، وأبو العباس بن نوح.
ذكره النجاشي، والشيخ في ترجمة محمد بن يحيى (٦٢٣).
ثم إن الظاهر وقوع التقديم والتأخير في عبارة الرجال، فإن الراوي عن أحمد بن بشير، محمد بن أحمد بن يحيى، لا أحمد بن محمد بن يحيى، فإن طبقة أحمد بن محمد بن يحيى متأخرة عن طبقة أحمد بن بشير، فلا يمكن روايته عنه.
وتقدمت رواياته في أحمد بن بشر، وأحمد بن بشر البرقي، وأحمد بن بشير.