اخترنا لكم : جعفر بن محمد بن إبراهيم

جعفر بن محمد العلوي الموسوي. ابن عبيد الله بن موسى بن جعفر. روى عن عبد الله بن أحمد بن نهيك، وروى عنه أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه. كامل الزيارات: باب أن زيارة الحسين(عليه السلام) تعدل حجة وعمرة ٦٥، الحديث ١. وقال الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٨): «جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد [عبيد الله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، العلوي، الحسيني، الموسوي المصري. روى عنه التلعكبري، وكان سماعه منه سنة ٣٤٠ بمصر، وله منه إجازة». يكنى أبا القاسم، كما يظهر من الشيخ في ترجمة حريز (٢٥٠) ومحمد بن أبي عمير (٦١٨) وغيرهما. ووصفه...

خالد بن طهمان

معجم رجال الحدیث 8 : 31
T T T
قال النجاشي: «خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف السلولي، قال البخاري: روى عن عطية وحبيب بن أبي حبيب، سمع منه وكيع ومحمد بن يوسف.
وقال مسلم بن الحجاج: أبو العلاء الخفاف، له نسخة أحاديث، رواه عنأبي جعفر(عليه السلام)، كان من العامة، أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا سعد، عن السندي بن الربيع، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عنه بالأحاديث».
وذكر الشيخ في رجاله خالد بن طهمان الكوفي من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٢).
ويأتي عن الشيخ والبرقي في باب الكنى بعنوان أبي العلاء الخفاف.
وعن السيد الداماد المناقشة في عامية خالد بن طهمان مستندا إلى أن علماء العامة غمزوا عليه بالتشيع.
قال الذهبي في مختصره: «خالد بن طهمان الكوفي الخفاف، صدوق، شيعي، ضعفه ابن معين».
أقول: أيد ذلك بما رواه الكشي في ترجمة معروف بن خربوذ (٨٨) عن طاهر بن عيسى، قال: وجدت في بعض الكتب: عن محمد بن الحسين، عن إسماعيل بن قتيبة، عن أبي العلاء الخفاف، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : أنا وجه الله وأنا جنب الله، وأنا الأول وأنا الآخر، وأنا الظاهر وأنا الباطن، وأنا وارث الأرض، وأنا سبيل الله، وبه عزمت عليه، فقال معروف بن خربوذ: ولها تفسير غير ما يذهب فيها أهل الغلو، وجه التأييد أن مثل هذه الرواية الظاهرة في الغلو، لا يرويها من كان من العامة، ولكن الظاهر أن شهادة النجاشي بكون خالد عاميا لا يمكن رفع اليد عنها برمي الذهبي أو غيره له بالتشيع، فلعله كان مواليا لأمير المؤمنين(عليه السلام) فرموه بالتشيع، وأما الرواية فضعيفة السند، ولا أقل من أن في سندها إسماعيل بن قتيبة، وهو مجهول الحال.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان.
الكافي: الجزء ٢، كتاب العشرة ٤، باب الدعابة والضحك ٢٣، الحديث ١٣.