اخترنا لكم : جعفر الوراق

جعفر بن الوراق. قال الشيخ (١٤٦): «جعفر الوراق، له نوادر، أخبرنا بها أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري، عن حميد، عنه». وعده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٣٠) قائلا: روى عنه حميد. وطريقه إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري. ولا يبعد اتحاده مع جعفر بن الوراق كما تقدم.

حمزة بن عبد المطلب

معجم رجال الحدیث 7 : 286
T T T
ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة، وقيل: أبو يعلى- (رحمه الله) - رضيع رسول الله(ص)، أرضعتهما ثويبة امرأة أبي لهب، قتل شهيدا بأحد- رضي الله عنه- من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١).
وفي أسد الغابة لابن الأثير: أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب.
وذكره العلامة في القسم الأول ١، من الباب ٣ من فصل الحاء، وقال: ثقة.
وروى الشيخ الكليني(قدس سره) في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد النبي(ص) ١١١، الحديث ٣٤، بإسناده عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في حديث، قال: حدثني علي بن المثنى أن حمزة وجعفرا أفضل الشهداء.
و في سند الرواية علي بن الحزور الغنوي، وهو مهمل.
روى الشيخ الصدوق في الخصال في باب الأربعة، الحديث ١٩، عن أبي بكر محمد بن علي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن زيدان البلخي فيما قرأه عليه أبو العباس بن عقدة، قال: حدثني زيد بن حباب، قال: حدثني عبد الله بن لهيعة، قال: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله(ص) : ما في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة.
فقام إليه العباس بن عبد المطلب، فقال: من هم يا رسول الله؟(ص)، فقال: أما أنا فعلى البراق .. (إلى أن قال): وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله، وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء.
الحديث.
و هذه الرواية أيضا ضعيفة غير أن ظهور جلالة حمزة وعظمته بمرتبة لا حاجة معها إلى الاستشهاد بالرواية.