اخترنا لكم : عبد العزيز بن مانع

يأتي في عبد العزيز بن نافع.

حماد بن عثمان الناب

معجم رجال الحدیث 7 : 225
T T T
حماد ذو الناب.
قال الشيخ (٢٤١): «حماد بن عثمان الناب، ثقة جليل القدر، له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، والحميري، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن حماد بن عثمان، وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن علي بن فضال، عن حماد بن عثمان».
وذكره في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٣٩) قائلا: حماد بن عثمان ذو الناب، مولى غني كوفي، وفي أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢) قائلا: حماد بن عثمان لقبه الناب، مولى الأزد، كوفي، له كتاب.
وفي أصحاب الرضا(عليه السلام) (١) قائلا: حماد بن عثمان الناب، من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام) .
وعده البرقي من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام) والرضا(عليه السلام) .
وقال الكشي (٢٢٩ و٢٣٠ و٢٣١): «حماد الناب وجعفر والحسين أخويه.
حمدويه، قال: سمعت أشياخي يذكرون أن حمادا وجعفرا والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي- وحماد يلقب بالناب- كلهم فاضلون خيار ثقات،و حماد بن عثمان مولى غني مات سنة تسعين ومائة بالكوفة».
وعده ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، تقدم في أبان بن عثمان.
روى عن رومي، عن زرارة، وروى عنه عبد الرحمن الأصم.
كامل الزيارات: الباب ٤٥ في ثواب من زار الحسين(عليه السلام) وعليه خوف، الحديث ١.
ثم إنه وقع الكلام في أن حماد بن عثمان الناب متحد مع حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد، أو أنه مغاير له؟، ظاهر العلامة وابن داود تغايرهما فإنهما عنونا كلا منهما مستقلا، واختار ذلك بعض من تأخر عنهما صريحا، واستظهر المجلسي الأول اتحادهما.
ذكره الوحيد في التعليقة، ولكنه استظهر التعدد.
أقول: يدل على الاتحاد: أن النجاشي ذكر أن حماد بن عثمان بن عمرو روى عنه جماعة، منهم: محمد بن الوليد بن خالد الخزاز، روى كتابه.
وذكر الشيخ أن حماد بن عثمان الناب له كتاب، روى عنه جماعة تقدمت أسماؤهم، منهم محمد بن الوليد الخزاز، وعلى ذلك فكلا المذكورين ذا كتاب ومن المشهورين، ولو كانا متعددين لزم على كل من النجاشي والشيخ أن يتعرض لكليهما.
فمن عدم تعرض النجاشي للناب، وعدم تعرض الشيخ لابن عثمان بن عمرو بن خالد يستكشف الاتحاد، إذ كيف يمكن أن لا يتعرض النجاشي لمن تعرض له الشيخ والكشي، وذكر الكشي إجماع العصابة على تصحيح ما يصح عنه.
ويؤيد ذلك بأن البرقي لم يتعرض لغير الناب، كما أن الصدوق لم يذكر في المشيخة ولا في طرقه إلا حماد بن عثمان من دون تعيين، وبأن الشيخ والنجاشيذكرا أن راوي كتاب حماد هو محمد بن الوليد بن خالد.
ويؤكد ذلك بما ذكره النجاشي من أن حماد بن عثمان بن عمرو مات بالكوفة سنة ١٩٠، وقد ذكر الكشي في حماد بن عثمان الناب أن حماد بن عثمان مولى غني مات بالكوفة سنة ١٩٠.
فيترتب على ذلك أن حماد بن عثمان الناب متحد مع حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري.
واحتمال أن حماد بن عثمان مولى غني مغاير للناب في كلام الكشي بعيد جدا، بل هو أمر لا يمكن، وقد صرح الشيخ في رجاله بأن حمادا الناب هو مولى غني، وعلى ذلك يتعين اتحاد حماد الناب مولى غني مع حماد بن عثمان الفزاري، فإن غنيا- على ما قيل- حي من غطفان وفزارة أبو قبيلة من غطفان.
هذا، وقد استدل على التعدد بوجوه، الأول: أن من تعرض له النجاشي فزاري، ومن تعرض له الشيخ أزدي، ولا ارتباط بين القبيلتين، الثاني: أن أخا حماد بن عثمان بن عمرو عبد الله دون الحسين وجعفر على ما ذكره النجاشي، وأما حماد بن عثمان الناب فأخواه الحسين وجعفر دون عبد الله على ما ذكره الكشي.
الثالث: أن جد حماد الذي ذكره النجاشي: عمرو بن خالد، وجد حماد الناب زياد الرواسي.
ويمكن الجواب عن الأول بأن حماد بن عثمان يمكن أن يكون أزديا، وإنما قيل إنه فزاري باعتبار أنه كان مولى غني.
هذا بناء على أنه أزدي وأما بناء على أنه مولى لأزد كما في رجال البرقي وفي النسخة المطبوعة من الرجال فيحتمل أنه كان مولى الأزدي في اليمن ومولى غني في الكوفة.
وعن الثاني: بإمكان أن يكون النجاشي تعرض لعبد الله لثبوت وثاقتهعنده، ولم يكن عبد الله مشهورا وإنما ذكره أبو العباس في كتابه، وأما الحسين وجعفر فكانا مشهورين، وترجمهما النجاشي مستقلا وتعرض الكشي لهما دون عبد الله، لأن حمدويه ذكر عن أشياخه توثيق الحسين وجعفر دون عبد الله.
وعن الثالث بإمكان أن يكون زياد الرواسي أحد أجداده، وعمرو بن خالد جده الآخر.
والذي يهون الخطب أنه لا ثمرة للبحث، فإنه ثقة على كل حال تعدد أو لم يتعدد.
وكيف كان، فطريق الصدوق إلى حماد بن عثمان: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان.
وطريقه وطريق الشيخ إلى حماد بن عثمان الناب صحيح.
وقد سها قلم الأردبيلي حيث قال: وإلى حماد بن عثمان طريقان أحدهما موثق والآخر فيه ابن أبي جيد في المشيخة والفهرست.
وذلك لأن الشيخ لم يذكر إلى حماد بن عثمان طريقا في المشيخة.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَ الْمِسْكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ).
طبقته في الحديث
وقع بعنوان حماد بن عثمان في أسناد كثير من الروايات تبلغ سبعمائة وأربعة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام) وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي حمزة، وأبي الصباح، وأبي عبيدة الحذاء، وأبي مسروق، وابنأبي يعفور، وأبان، وإبراهيم بن ميمون، وإدريس بن عبد الله القمي، وإدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي، وأديم بن الحر، وإسحاق بن عمار، وإسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، وإسماعيل الجعفي، وبريد بن معاوية، وبشير العطار، وجميل، وجميل بن دراج، وجميل بن صالح، والحارث بن المغيرة، والحارث بن المغيرة النصري، وحبيب بن مظاهر، وحبيب بن المعلى الخثعمي، وحبيب الخثعمي، وحذيفة بن منصور، وحريز، والحسن بن النعمان، والحسن الصيقل، والحسين بن موسى الحناط، والحسين بن نعيم، وحفص أبي ولاد بن سالم الكوفي، وحكم بن حكيم، وربعي، وربعي بن عبد الله، وربيع بن يزيد، ورفاعة بن موسى، وزرارة، وزيد بن الحسن، وزيد الشحام أبي أسامة، وسالم، والسري بن خالد، وسعيد بن يسار، وسعيد بياع السابري، وسلامة القلانسي، وسيف بن عميرة، وسيف التمار، وصالح بن الحكم الأحول، والصباح بن سيابة، وعامر بن عبد الله، وعامر بن نعيم القمي، وعبد الأعلى بن أعين، وعبد الأعلى مولى آل سام، وعبد الحميد، وعبد الحميد بن عواض، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري، وعبد الرحمن بن الحجاج، وعبد الرحمن بن عتيك القصير، وعبد الرحيم القصير، وعبد الله بن أبي يعفور، وعبد الله الحلبي، وعبد الله الكاهلي، وعبيد بن زرارة، وعبيد الله بن الحلبي، وعبيد الله بن علي الحلبي، وعبيد الله الحلبي، وعلي بن المغيرة، وعلي بن يقطين، وعمار بن موسى، وعمر بن أبي شعبة، وعمر بن أبي شعبة الحلبي، وعمر بن يزيد، وعمرو بن الأشعث، وعمران الحلبي، وعيسى بن أبي منصور، وعيسى بن السري، وعيسى بن يونس، وغالب بن هذيل، والفضل بن عبد الملك، والفضيل بن يسار، وفطر بن عبد الملك، والقاسم بن سالم، ومحمد بن حكيم، ومحمد بن خالد القسري، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن علي الحلبي، ومحمد بن مسلم، ومحمد بن النعمان، ومرازم، ومعاوية بن عمار، ومعاوية بن ميسرة، ومعلى بن خنيس، ومعمر بن يحيى، والوليد بن صبيح،و هشام بن سالم، ويحيى الأزرق، ويعقوب الأحمر، ويعقوب بن سالم، ويعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي، والحلبي، والمسمعي.
وروى عنه أبو شعيب المحاملي، وأبو محمد الحجال، وأبو يحيى الواسطي، وابن أبي عمير، وابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وابن سنان، وابن فضال، وابن محبوب، وأبان بن عثمان، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وإسماعيل بن مهران، وثعلبة بن ميمون، وجعفر بن بشير، وجعفر بن بشير البجلي، وجعفر بن سماعة، وجعفر بن محمد بن يونس، والجهم، والحسن بن الجهم، والحسن بن الحسن بن علي، والحسن بن علي، والحسن بن علي الوشاء، والحسين بن سعيد، والحسين بن سيف، وحماد بن عيسى، وصفوان، وصفوان بن يحيى، والعباس بن عامر، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن بحر، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله الحجال، وعثمان بن عيسى، وعمر بن عبد العزيز، وفضالة، وفضالة بن أيوب، والقاسم بن محمد، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سنان، ومحمد بن الوليد، ومحمد بن الوليد الخزاز، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى الخثعمي، ومحمد بن يحيى الخزاز، ومحمد بن يحيى الصيرفي، ويونس، والحجال، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بسنده عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ١، باب أحكام السهو في الصلاة، الحديث ١٠٣٢، ولكن في التهذيب: الجزء ٢، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٦٨٠ حماد عن النعمان الرازي عن أبي عبد الله(عليه السلام)، ونسخة الوافي والوسائل أيضا كما ذكر.
وروى الشيخ بسنده عن معلى بن محمد، عن الحسين بن علي، عن حمادبن عثمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب الحد في السكر وشرب المسكر، الحديث ٣٥٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ٤، باب حد المملوك في شرب المسكر، الحديث ٨٩٣، علي بن محمد، عن الحسن بن علي عن حماد بن عثمان، والظاهر وقوع التحريف في كلا الموضعين، والصحيح معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن حماد بن عثمان، كما في الكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب ما يجب فيه التعزير ٤٨، الحديث ٥.
روى الصدوق بسنده عن حماد بن عثمان، عن أبي الصباح، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٤، باب الوقف والصدقة والنحل، الحديث ٦٤٣.
ورواها بعينها في الجزء ٣، باب الأيمان والنذور والكفارات، الحديث ١٠٧٣، إلا أن فيها محمد بن الصباح بدل أبي الصباح، وفي التهذيب: الجزء ٨، باب الأيمان والأقسام، الحديث ١٠٥٦، والجزء ٩، باب الوقوف والصدقات، الحديث ٥٨٠، محمد بن أبي الصباح.
وروى الشيخ بسنده عن سهل بن زياد، عن أحمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن إسحاق بن عمار.
التهذيب: الجزء ٨، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع، الحديث ٣٦٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ٣، باب كراهية لبن ولد الزنا، الحديث ١١٤٥، أحمد بن محمد بن أبي نصر وهو الصحيح.
وروى بسنده أيضا عن القاسم بن محمد، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.
التهذيب: الجزء ٤، باب ما يحل لبني هاشم ويحرم من الزكاة، الحديث ١٥٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ٢ باب ما يحل لبنيهاشم من الزكاة، الحديث ١٠٧، أبان بن عثمان بدل حماد بن عثمان، وهو الصحيح بقرينة كثرة رواية القاسم بن محمد، عن أبان بن عثمان، وكثرة رواية ابن عثمان، عن إسماعيل بن الفضل.
ثم إن إبراهيم بن هاشم روى عن حماد بن عثمان في عدة موارد منها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان، عن حريز.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب تحنيط الميت وتكفينه ١٩، الحديث ٥، والجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب الوصية ٤٧، الحديث ٦.
ومنها ما رواه محمد بن يعقوب أيضا، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب التلبية ٨١، الحديث ٦، والتهذيب: الجزء ٥، باب صفة الإحرام، الحديث ٣٠٦.
والظاهر وقوع التحريف في جميع ذلك فإما إن الواسطة سقطت أو إنه حماد بن عيسى فصحف.
وذلك لعدم ثبوت رواية إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان مع كثرة رواية كل واحد منهما، وقد ذكر الصدوق(قدس سره) في مشيخة الفقيه في طريقه إلى ما كان فيه من وصية أمير المؤمنين(عليه السلام) لابنه محمد ابن الحنفية، أن إبراهيم بن هاشم لم يلق حماد بن عثمان وإنما لقي حماد بن عيسى وروى عنه، ويؤيد ما ذكره(قدس سره) أن حماد بن عثمان قد مات في زمان حياة موسى بن جعفر(عليه السلام) سنة ١٩٠ على ما عرفت، وإبراهيم بن هاشم عده الشيخ والكشي من أصحاب الرضا(عليه السلام)، وقد تنظر النجاشي في ما ذكره الشيخ والكشي، ولا يبعد صحة ما تنظر فيه، فإنه لم يرو عن الرضا(عليه السلام) في شيء من الكتب الأربعة ولا في مورد واحد، مع كثرة رواياته.
نعم، روى عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام) في عدة موارد على ما عرفت في محله.
وروى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان، عنحريز.
التهذيب: الجزء ٤، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها، الحديث ١٢٣.
وفي الكافي: الجزء ٣، كتاب الزكاة ٥، باب الزكاة تبعث من بلد إلى بلد ٣٥، الحديث ٢، حماد بن عيسى بدل حماد بن عثمان وهو الصحيح لما عرفت.
وروى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي.
التهذيب: الجزء ٥، باب الخروج إلى الصفا، الحديث ٥٤٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب من أحل من إحرام المتعة، الحديث ٨٥٢.
ولكن في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب المتمتع ينسى أن يقصر ١٤٧، الحديث ٦، إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حماد وهو الصحيح لما تقدم.
وروى بسنده أيضا، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد، عن ابن أبي عمير، عن الحلبي.
الإستبصار: الجزء ٣، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث ٤٧٨، ولكن في التهذيب: الجزء ٧، باب الإجارات، الحديث ٩٦٢، إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن حماد ابن عثمان، عن الحلبي، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب ضمان الصناع ١١٣، الحديث ٣.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عثمان، عن حريز.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر من الزيادات، الحديث ٥٤٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب المسافر يدخل بلدا لا يدري كم مقامه فيه، الحديث ٨٤٧، أحمد بن محمد بن عيسى عن حماد، عن حريز، وهو الصحيح، والمراد بحماد هو حماد بن عيسى بقرينة الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب المسافر يقدم البلدة كم يقصر الصلاة؟ ٧٩، الحديث ١، ولأنه لم تثبت رواية أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بنعثمان في شيء من الكتب الأربعة مع كثرة رواية كل منهما.
وروى بسنده أيضا، عن حماد بن عثمان، عن ربعي، وتقدم بيان الخلاف فيه في حماد، عن ربعي فراجع.
وروى بسنده أيضا، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله الحلبي.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ٩٩٩، والإستبصار: الجزء ١، باب وقت الصلاة على الميت، الحديث ١٨١٥، إلا أن فيه حماد بن عيسى بدل حماد بن عثمان.
وروى بسنده أيضا، عن فضالة، عن حماد بن عثمان، عن علي بن أبي المغيرة.
التهذيب: الجزء ١، باب صفة الوضوء والفرض منه، الحديث ١٨٩ و٢٠٥، والإستبصار: الجزء ١، باب عدد مرات الوضوء، الحديث ٢١٠.
إلا أن في الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب الوضوء ١٧، الحديث ٧، حماد بن عثمان، عن علي بن المغيرة.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن علي بن النعمان، عن حماد بن عثمان، عن عمر بن يزيد، التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٦٨١، والإستبصار: الجزء ٣، باب أنه لا يجوز إقامة الشهادة إلا بعد الذكر، الحديث ٦٨.
ولكن في الكافي: الجزء ٧، كتاب الشهادات ٥، باب الرجل ينسى الشهادة ويعرف خطه بالشهادة ٥، الحديث ١، الحسن بن علي بن النعمان، وهو الصحيح لعدم وجود الحسين بن علي بن النعمان في شيء من كتب الرجال والحديث.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن أبي عمير.
التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٦٨٧.
ورواها بعينها في باب ضروب الحج، الحديث ١٣٥، وفي باب الطواف، الحديث ٤٣٤، وفيها: حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة محمد بن أبي عمير، وهو الموافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب تقديمالطواف للمفرد ١٦٠، الحديث ٢.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن زياد، عن حماد بن عثمان، عن معمر بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٢، باب القبلة، الحديث ١٥٠، والإستبصار: الجزء ١، باب من صلى إلى غير القبلة، الحديث ١٠٩٩، إلا أن فيه: محمد بن زيادة، عن معمر بن يحيى بلا واسطة، والظاهر صحة ما في التهذيب بقرينة السند السابق على ذلك في التهذيب والإستبصار، وإن كان فيهما عمرو بن يحيى بدل معمر بن يحيى، والظاهر أنه محرف، والصحيح معمر بن يحيى.
وروى بسنده أيضا، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر من الزيادات، الحديث ٥١٧، والإستبصار: الجزء ١، باب الرجل الذي يسافر إلى ضيعته، الحديث ٨١٨، إلا أن فيه: حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة.
روى الكليني بسنده عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب فضل التجارة ٥٣، الحديث ١.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن الشيخ رواها في التهذيب: الجزء ٧، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث ١، وفيه حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) والوافي كالتهذيب والوسائل كالكافي.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن ابن محبوب، عن حماد بن عثمان، عمن رواه، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب طلاق التي لم تبلغ .. ٢٤، الحديث ٢.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا ولكن في التهذيب: الجزء ٨، باب عدد النساء، الحديث ٤٧٩، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن التي لم تبلغ المحيض .. الحديث ١٢٠٣، وفيها: حماد بن عثمان، عن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وفي الوسائل نسختان.
اختلاف النسخ
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن يحيى، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب ضروب الحج، الحديث ١١٢، والإستبصار: الجزء ٢، باب من لم يجد الهدي ووجد الثمن، الحديث ٩١٩.
كذا في نسخة من الطبعة القديمة من التهذيب: أيضا، وفي نسخة أخرى عبد الله بن بحر بدل عبد الله بن يحيى، وهو الموافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب صوم المتمتع إذا لم يجد الهدي ١٩١، الحديث ١١.
وروى بعنوان حماد بن عثمان الناب، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ١، باب صلاة الاستخارة، الحديث ١٥٥٦.
وروى عنه محمد بن سنان.
تفسير القمي: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً).