اخترنا لكم : محمد بن يزيد النهرواني

من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٩).

الحكم بن حكيم

معجم رجال الحدیث 7 : 176
T T T
الحكم بن حكيم ابن أخي خلاد.
الحكم بن حكيم الصيرفي.
قال النجاشي: «حكم بن حكيم أبو خلاد الصيرفي، كوفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
ذكر ذلك أبو العباس في كتاب الرجال، له كتاب يرويه عنه صفوان بن يحيى، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، عن حميد، عن الحسن بن سماعة، عن صفوان، عن حكم بن حكيم، به.
وقال ابن نوح: هو ابن عم خلاد بن عيسى، أخبرنا بكتابه محمد بن علي بن الحسين، عن ابن الوليد، عن سعد، والحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن ابن أبي عمير، عن حكم بن حكيم».
، وقال الشيخ (٢٤٩): «الحكم بن حكيم، له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنه.
وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد، والحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه».
وعده في رجاله- مع تكنيته بأبي خلاد الصيرفي- من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣٤٣).
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، إلا أنه قال: حكم بن [حكيم بن أبي خلاد الصيرفي.
وذكره الصدوق في المشيخة بعنوان حكم بن حكيم ابن أخي خلاد.
وطريقه إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما- عن سعد ابن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن حكم بن حكيم، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
ثم إن المذكور في طريق النجاشي، رواية الحسن بن سماعة، عن صفوان،عن حكم، والمذكور في طريق الشيخ، رواية ابن سماعة، عن حكم بدون واسطة.
وأيضا إن المذكور في طريق النجاشي عن ابن نوح، رواية أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن أبي عمير، بلا واسطة والظاهر سقوط الواسطة في البين، فإن المذكور في المشيخة، رواية أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن ابن أبي عمير.
ويؤكد ذلك وجود الواسطة في طريق الشيخ أيضا، والله العالم.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ عشرة موارد.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان.
الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب الزاني والزانية ٣١، الحديث ٦.
وروى عنه حماد بن عثمان.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب المضمضة والاستنشاق ١٦، الحديث ١، وباب الشك في الوضوء ٢٢، الحديث ٩، والتهذيب: الجزء ١، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث ٣٩٢، والجزء ٢، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٥٨٨، والإستبصار: الجزء ١، باب من نسي الركوع، الحديث ١٣٥٠.
وروى عنه حماد الناب.
التهذيب: الجزء ٢، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث ٨٧٦.
وروى عنه صفوان.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب ما يجزئ من حجة الإسلام ٣٨، الحديث ١٤، والتهذيب: الجزء ٩، باب وصية الإنسان لعبده، الحديث ٩٠٠.
وروى عنه الفضل بن غزوان.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب البول يصيب الثوب أو الجسد ٣٦، الحديث ٧.