وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ ستة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي إبراهيم(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي سارة، وأبيه، وأبي هاشم الجعفري، وأحمد بن محمد الأقرع، وإسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، والحسن بن ظريف، وسعد بن عبد الله، وسماعة، وعلي بن زيد بن علي بن الحسين بن علي(عليه السلام)، وعمر بن أبي مسلم، وعمر بن يزيد، ومحمد بن الحسن بن شمون، ومحمد بن الربيع الشائي، ومحمد بن القاسم أبي عيناء الهاشمي مولى عبد الصمد بن علي عتاقة، ويحيى بن القشيري، والأقرع.
وروى عنه أبو المغراء، وابن أبي يعفور، والحسن بن محمد...
من أصحاب الجواد(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٧).
وقال الكشي (٤٦٠): «أحكم بن بشار المروزي الكلثومي: غال لا شيء، أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينب، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصته، وعن الأثر الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط، كأنه أثر الذبح، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، فغاب عنا أحكم من عند العصر، ولم يرجع إلينا في تلك الليلة، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر(عليه السلام) : أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا أو كذا، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه وداويناه بما أمرنا به، فبرئ من ذلك، قال أحمد بن علي كان من قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه وذبحوه، وأدرجوه في لبد، وطرحوه في مزبلة، قال أحمد: وكان (أحكم) إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول: أنا أحد المكذبين، وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب، وامتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس».