اخترنا لكم : قيس بن الماصر

عن يونس بن يعقوب: أنه من المتكلمين، وقد ناظر شاميا أتى الصادق(عليه السلام) بمحضره بأمر منه سلام الله عليه، وناظره جماعة أخرى من أصحابه، وقال يونس بن يعقوب: إن قيس بن الماصر كان أحسنهم كلاما، وكان قد تعلم الكلام من علي بن الحسين(عليه السلام)، وآخر من تكلم منهم هشام بن الحكم، وألجأ الشامي إلى الإيمان بإمامة الصادق(عليه السلام) . الكافي: الجزء ١، باب الاضطرار إلى الحجة ١، الحديث ٤، والرواية مرسلة.

أحكم «أحلم» بن بشار المروزي

معجم رجال الحدیث 1 : 335
T T T
من أصحاب الجواد(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٧).
وقال الكشي (٤٦٠): «أحكم بن بشار المروزي الكلثومي: غال لا شيء، أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينب، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصته، وعن الأثر الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط، كأنه أثر الذبح، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، فغاب عنا أحكم من عند العصر، ولم يرجع إلينا في تلك الليلة، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر(عليه السلام) : أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا أو كذا، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه وداويناه بما أمرنا به، فبرئ من ذلك، قال أحمد بن علي كان من قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه وذبحوه، وأدرجوه في لبد، وطرحوه في مزبلة، قال أحمد: وكان (أحكم) إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول: أنا أحد المكذبين، وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب، وامتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس».