قال النجاشي: «خلف بن عيسى، له كتاب، يرويه عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الخمري الكوفي، قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة، قال: أخبرني أبو القاسم تميم بن عيسى الحميري، قال: أخبرني مهدي بن عتيق، قال: أخبرني خلف بن عيسى بكتابه».
وقال الشيخ (٢٧٥): «خلف بن عيسى، له كتاب عن سليمان بن جعفر رواه مهدي بن عتيق».
وطريقه إليه ضعيف بالإرسال.
ثم إن ما ذكره النجاشي من رواية خلف بن عيسى كتابه عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، ينافيه ما ذكره في ترجمة سليمان بن جعفر الجعفري من أنه روى عن الرضا(عليه السلام)، وروى أبوه عن أبي...
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٢٦٠): «مؤيد الدين الحسين بن علي الأصفهاني المنشئ المعروف بالطغرائي، فاضل، عالم، صحيح المذهب، شاعر، أديب، قتل ظلما، وقد جاوز الستين سنة.
وشعره في غاية الحسن، ومن جملته لامية العجم المشتملة على الآداب والحكم، وهي أشهر من أن تذكر، وله ديوان شعر جيد، ومن شعره قوله:
إذا ما لم تكن ملكا مطاعا* * * فكن عبدا لخالقه مطيعا
و إن لم تملك الدنيا جميعا* * * كما تهواه فاتركها جميعا
هما نهجان من نسك وفتك* * * يحلان الفتى الشرف الرفيعا
و قوله:
يا قلب ما لك والهوى من بعد ما* * * طال السلو وأقصر العشاق
أو ما بدا لك في الإفاقة والألى* * * نازعتهم كأس الغرام أفاقوا
مرض النسيم وصح والداء الذي* * * أشكوه لا يرجى له إفراق
هذا خفوق النجم والقلب الذي* * * ضمت عليه جوانحي خفاق
و ذكره ابن خلكان، فقال: الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني الطغرائي، وأثنى عليه، وذكر له أشعارا، وذكر أنه توفي سنة ٥١٥».