إسماعيل بن أبي عبد الله (ع).
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، الهاشمي المدني، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٨١).
و قال الكشي في ترجمة عبد الله بن شريك (٩٧): «عبد الله بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة الجمال، قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام)، يقول: إني سألت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي، فأبى، ولكنه قد أعطاني فيه منزلة أخرى، أنه يكون أول منشور، في عشرة من أصحابه، ومنهم عبد الله بن شريك، وهو صاحب لوائه».
و هذه الرواية ظاهرة الدلالة على مدح إسماعيل، والسند صحيح، وقد يتخيل: أن عبد الله بن محمد المبدوء به السند مجهول، إلا أن...
قال الشيخ في كتاب الغيبة في ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية، لعنهم الله: «أخبرنا جماعة عن أبي محمد التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام قال: كان الشريعي يكنى أبا محمد، قال هارون: وأظن اسمه كان الحسن، وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد(عليه السلام)، ثم الحسن بن علي(عليه السلام) بعده، وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه، ولم يكن أهلا له، وكذب على الله وعلى حججه(عليه السلام)، ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء، فلعنته الشيعة، وتبرأت منه وخرج توقيع الإمام(عليه السلام) بلعنه والبراءة منه.
قال هارون: ثم ظهر منه القول بالكفر والإلحاد».
وقال الطبرسي في الإحتجاج في أواخره، في ما خرج عن صاحب الزمانع ردا على الغلاة من التوقيع: «روى أصحابنا أن أبا محمد الحسن السريعي كان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمد(عليه السلام) ثم الحسن بن علي(عليه السلام)، وهو أول من ادعى مقاما لم يجعله الله فيه من قبل صاحب الزمان- (عجل الله تعالى فرجه) - وكذب على الله وحججه(عليهم السلام)، ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء، ثم ظهر منه القول بالكفر والإلحاد».