اخترنا لكم : أبو بصير

روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي بصير، عن أيوب بن محمد الرقي. التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ٩٧٧. كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها ونسخة من المخطوطة: أبو نصر، بدل أبي بصير، والبرقي بدل الرقي، والوافي والوسائل كما في هذه الطبعة، إلا أن في الأخير: البرقي أيضا، فلو صحت النسخة الأولى فالرواية مرسلة، أو أن المراد بأبي بصير شخص آخر غير من تقدم، فإن محمد بن أحمد بن يحيى لا يمكن أن يروي عن أصحاب الباقر(عليه السلام)، وقد تقدم في محمد بن أحمد بن يحيى ما له ربط بالمقام.

الحسن بن الفضل بن يزيد

معجم رجال الحدیث 6 : 88
T T T
روى عنه علان الكليني، دخل سرمنرأى، وذكر أنه رأى في هذه السنة عشر دلالات، ذكره الصدوق في كمال الدين: الباب ٤٩، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم- (عجل الله تعالى فرجه) -، الحديث ١٤.
وهو ممن رأى القائم- (عجل الله تعالى فرجه) - نفس المصدر، الباب ٤٧ في ذكر من شاهد القائم(عليه السلام) ورآه وكلمه، الحديث ١٧.
وروى الكليني في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد الصاحب- (عجل الله تعالى فرجه) - ١٢٨، الحديث ١٣: رواية الحسن مشاهدته عدة معجزات، ولكن الموجود فيه: الحسن بن الفضل بن زيد اليماني.
ورواه الشيخ في كتاب الغيبة في فصل (و أما ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته في زمان الغيبة ..) الحديث ٢، بإسناده عن الحسن بن الفضل بن زيد [يزيد اليماني، قال: كتبت في معنيين وأردت أن أكتب في الثالث، وامتنعت منه مخافة أن يكره ذلك، فورد جواب المعنيين والثالث الذي طويته مفسرا.
أقول: هذه الروايات لا يمكن الاستدلال بها، على وثاقة الرجل ولا على حسنه، فإن الرواية الأولى وإن كانت صحيحة ودالة على حسنه وكونه موردا للطف الإمام(عليه السلام)، إلا أن الرواية بما أنها من نفس الحسن لا يمكن الاعتماد عليها.
وأما الرواية الثانية فهي ضعيفة دلالة وسندا.
وبما ذكرنا يظهر الجواب من رواية الكافي والشيخ فلا حاجة إلى الإعادة.