اخترنا لكم : زكريا

روى عن محمد بن سنان، وروى عنه محمد بن يحيى. الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٨، باب المياه المنهي عنها ١٠، الحديث ٣. وروى عن معاوية بن عمار، وروى عنه محمد بن أبي بكر. التهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١٢٩٠. وروى عن رجل عن أبي بصير، وروى الحسن بن محمد بن سماعة عن بعض أصحابنا عنه. التهذيب: الجزء ٧، باب الغرر والمجازفة، الحديث ٥٥١. أقول: هو مشترك بين جماعة والتمييز إنما هو بالراوي والمروي عنه.

إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد

معجم رجال الحدیث 1 : 238
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٥): «الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي، الكفعمي مولدا، اللويزي محتدا، الجبعي أبا، التقي لقبا، كان ثقة، فاضلا، أديبا، شاعرا، عابدا، زاهدا، ورعا، له كتب، منها: المصباح، وهو الجنة الواقية والجنة الباقية، وهو كبير كثير الفوائد: تاريخ تصنيفه سنة ٨٩٥ ه، وله مختصر لطيف، وله كتاب البلد الأمين في العبادات أيضاأكبر من المصباح، وفيه شرح الصحيفة، وله كتاب لمع البرق في معرفة الفرق، وله شعر كثير، ورسائل متعددة.
ومن شعره قوله من قصيدة:
إلهي لك الحمد الذي لا نهاية* * * له ويرى كل الأحايين باقيا
على أن رزقت العبد منك هداية* * * أتاحته تخليصا من الكفر واقيا
إلهي فاجعلني مطيعا أجرته* * * وإن لم أكن فارحم بمن جاء عاصيا
بعثت الأماني نحو جودك سيدي* * * فرد الأماني العاطلات حواليا».