اخترنا لكم : العوام بن عبد الرحمن

الجرمي: كوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٧٦).

ثعلبة بن عمرو

معجم رجال الحدیث 4 : 315
T T T
أبو عمرة الأنصاري: من أصحاب رسول الله(ص)، رجالالشيخ (١٣).
وقال الكشي في ترجمة سلمان (١): «محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثني العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النضري، قال: سمعت عبد الملك بن أعين، يسأل أبا عبد الله(عليه السلام)، قال: فلم يزل يسأله حتى قال له: فهلك الناس إذا؟ فقال: إي والله، يا ابن أعين هلك الناس أجمعين.
قلت: من في الشرق ومن في الغرب؟ قال فقال: إنها إن بقوا فتحت على الضلال، إي والله، هلكوا إلا ثلاثة، ثم لحق أبو ساسان، وعمار، وشتيرة، وأبو عمرة، فصاروا سبعة.
محمد بن إسماعيل، قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : ارتد الناس إلا ثلاثة: أبو ذر، وسلمان، والمقداد، قال: فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : فأين أبو ساسان، وأبو عمرة الأنصاري؟.
علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو جعفر(عليه السلام) : ارتد الناس إلا ثلاثة نفر: سلمان، وأبو ذر، والمقداد، قال: قلت فعمار؟ قال: قد كان جاض جيضة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، فأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض أن عند أمير المؤمنين(عليه السلام) اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض، وهو هكذا، فلبب ووجئت عنقه، حتى تركت كالسلعة، فمر به أمير المؤمنين(عليه السلام) فقال له: يا أبا عبد الله هذا من ذاك، بايع فبايع، وأما أبو ذر فأمره أمير المؤمنين(عليه السلام) بالسكوت، ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم، فأبى إلا أن يتكلم، فمر به عثمان فأمر به، ثم أناب الناس بعد، فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري، وأبو عمرة، وشتيرة، وكانوا سبعة، فلم يكن يعرف حق أمير المؤمنينع إلا هؤلاء السبعة».
أقول: الرواية الثالثة وإن كانت ضعيفة بالإرسال، إلا أن الروايتين الأوليين كافيتان في إثبات إيمان الرجل واتباعه أمير المؤمنين(عليه السلام) يوم الشدة والفتنة، ويأتي في ترجمة عمار والمقداد بن الأسود ما يظهر منه جلالته.
وعد البرقي أبا عمرة من أصحاب رسول الله(ص)، ومن الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)، وفي شرطة خميسه.