اخترنا لكم : الخليل النحوي

العروضي: عده الحلي في مستطرفات السرائر من كبراء أصحابنا المجتهدين، وذكر أنه الخليل بن إبراهيم بن أحمد. وقال العلامة في القسم الأول من الخلاصة (١٠) من الباب (٢) من فصل الخاء: «الخليل بن أحمد، كان أفضل الناس في الأدب وقوله حجة فيه، واخترع علم العروض وفضله أشهر من أن يذكر وكان إمامي المذهب». وقال ابن داود في القسم الأول (٥٦٤): الخليل بن أحمد شيخ الناس في علوم الأدب وفضله وزهده أشهر من أن يخفى، كان إمامي المذهب (انتهى). قيل إن ولادته كانت في سنة (١٠٠) وتوفي سنة (١٧٠) أو سنة (١٧٥). وعن ابن قانع: أنه توفي سنة (١٦٠). أقول: المعروف أن الخليل هو ابن أحمد، وعن المبرد أنه فتش المفتشون فما وجدوا ...

ثابت بن هرمز

معجم رجال الحدیث 4 : 306
T T T
ثابت أبو المقدام.
ثابت الحداد.
ثابت الحذاء.
قال النجاشي: «ثابت بن هرمز أبو المقدام الحداد: روى نسخة عن علي بن الحسين(عليه السلام)، رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت، قال ابن نوح: حدثنا علي بن الحسين بن سفيان [الحسين بن علي بن سفيان قال: حدثنا علي بن العباس بن الوليد، قال: حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي، قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن علي بن الحسين ع».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد(عليه السلام) (٢)، قائلا: «الفارسي أبو المقدام العجلي الحداد مولى بني عجل».
ومن أصحاب الباقر(عليه السلام) (١)، ومن أصحاب الصادق(عليه السلام) (١)، ووصفه في الأخيرين- مضافا إلى ما تقدم- بالكوفي.
وقال البرقي، في أصحاب علي بن الحسين(عليه السلام) : الحذاء، وهو ابن أبي المقدام بن هرم الفارسي.
أقول: كأنه هو ثابت بن هرمز الحداد، والاختلاف من جهة النسخة.
وكيف كان، فثابت أبو المقدام.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه ابنه عمرو، كامل الزيارات: باب في فضل كربلاء وزيارة الحسين(عليه السلام) (٨٨)، الحديث ١٤.
وذكر الكشي، عند تعرضه للبترية، بعد ترجمة أبي الضبار (١٠٨)رواية عن الصادق(عليه السلام)، أنه قال(عليه السلام) : «لو أن البترية، صف واحد بينالمشرق والمغرب، ما أعز الله بهم دنيا [دينا».
و تأتي الرواية، في ترجمة الحسن بن صالح بن حي، وعد أبا المقدام ثابتا الحداد منهم.
وذكر عند عد جماعة من العامة والبترية: أن ثابتا أبا المقدام بتري.
وقال عند ترجمة سلمة بن كهيل وأبي المقدام، وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء (١١٠- ١١٣): «سعد بن جناح الكشي قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان الرواسي عن سدير، قال: دخلت على أبي جعفر(عليه السلام)، ومعي سلمة بن كهيل، وأبو المقدام ثابت الحداد، وسالم بن أبي حفصة، وكثير النواء، وجماعة معهم، وعند أبي جعفر(عليه السلام) أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر(عليه السلام) : نتولى عليا(عليه السلام) وحسنا(عليه السلام) وحسينا(عليه السلام) ونتبرأ من أعدائهم، قال: نعم، قالوا: نتولى أبا بكر، وعمر، ونتبرأ من أعدائهم.
قال: فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم: أ تتبرءون من فاطمة ع؟ بترتم أمرنا بتركم الله، فيومئذ سموا البترية».
و قال عند ترجمة أم خالد وكثير النواء وأبي المقدام (١١٦ و١١٧ و١١٨): «علي بن الحسن قال: حدثني العباس بن عامر، وجعفر بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: إن الحكم بن عتيبة، وسلمة، وكثيرا النواء، وأبا المقدام، والتمار- يعني سالما- أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء، وإنهم ممن قال الله عز وجل (وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ)».
و قال العلامة في القسم الثاني من الخلاصة (١) من فصل الثاء: «ثابت الحداد أبو المقدام، زيدي بتري».
روى ثابت بن هرمز، عن الحسن بن أبي الحسن، وروى عنه هشام بنالحكم.
ذكره الصدوق في طريقه إلى بلال المؤذن.
وتقدمت رواياته بعنوان ثابت أبي المقدام.