اخترنا لكم : أبو هشام

روى عن داود بن القاسم الجعفري، وروى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الزمر، في تفسير قوله تعالى: (اللّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها). كذا في الطبعة الحديثة والطبعة القديمة معا، ولكن في تفسير البرهان: إبراهيم بن هاشم، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، وهو الصحيح، لأن أبا هاشم كنية لداود بن القاسم الجعفري، وأن الكليني روى هذه الرواية في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم(عليهم السلام) ١٢٦، الحديث ١، وفيه: أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري أيضا.

سالمة مولاة أبي عبد الله(ع)

معجم رجال الحدیث 24 : 221
T T T
من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
روت عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنها إبراهيم بن عبد الحميد، وهشام بن أحمر.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب صدقات النبي(ص) ٣٥، الحديث ١٠.
ورواها الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد مثله.
الفقيه: الجزء ٤، باب نوادر الوصايا، الحديث ٦٠٣، إلا أن فيها: سلمى مولاة ولد أبي عبد الله(عليه السلام)، ومثل ذلك في التهذيب: الجزء ٩، باب الزيادات من كتاب الوصايا، الحديث ٩٥٤، وفيه: سالمة مولاة ولد أبي عبد الله(عليه السلام)، وتقدم الاختلاف في هشام بن أحمر مع زيادة.
وعد البرقي سلمى مولاة أبي عبد الله(عليه السلام) ممن روى عنه(عليه السلام) ثم إن ابن داود نسب إلى رجال الشيخ عد سائمة مولاة أبي عبد الله عمن رواة الصادق(عليه السلام) (١٨) من فصل النساء، من القسم الأول، والظاهر أن ذلك من سهو القلم، أو من غلط النساخ، والله العالم.