روى عن أبي بصير، وروى عنه ابن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة الأنبياء، في تفسير قوله تعالى: (وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ).
طبقته في الحديث.
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ أربعمائة وسبعة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن موسى(عليه السلام)،و أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي الجارود، وأبي حمزة، وأبي سعيد القماط، وأبي شعيب المحاملي، وأبي الصحاري النخاس، وابن مسكان، وأبان بن تغلب، وإبراهيم بن مهزم، وإسحاق بن عمار، وإسماعيل بن جابر، وحبيب، وحذيفة بن منصور، والحسين بن المختار، وحفص، وحفص بن قرط، وحماد بن عثمان، وحمزة بن الطيار، وداود بن فرقد، وزرعة، وسابق بن الوليد، وسابق الحاج أبي حنيفة، وسعدان، وصالح بن عقبة، وصالح النيلي، وطلحة بن زيد، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله، وعبد الله بن جندب، وعبد الله بن مسكان، وعبد الملك القمي، والعلاء، والعلاء بن الفضيل، وعمار بن مروان، وعمر بن يزيد، وعمرو بن ثابت، وعمرو بن شمر، وعنبسة، وعنبسة بن مصعب، وقتيبة الأعشى، ومحمد بن عطية، ومحمد بن مروان العجلي، ومسمع كردين البصري، ومعاوية بن عمار، والمفضل، والمفضل بن عمر، ومنذر بن يزيد، ومنصور الصيقل، ويحيى أخي عديم، ويونس بن ظبيان، ويونس بن يعقوب.
وروى عنه: أبو جعفر عن أبيه، وأبو جميلة، وأبو عبد الله البرقي، وأبو محمد الأنصاري، وابن أبي عمير، وابن أبي نجران، وابن أذينة، وابن فضال، وابن محبوب، وابن المغيرة، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وأحمد بن عبديل، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد عن أبيه، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأيوب بن نوح، وبكر بن صالح، والحسن بن الحسين، والحسن بن الحسين اللؤلؤي، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن عثمان، والحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، وحماد بن عيسى، ودرست، وسهل بن زياد، وصالح بن أبي حماد، وصالح بن السندي، وصفوان، وصفوان بن يحيى، والعباس بن معروف، وعبد الحميد بن عواض، وعبد الرحمن، وعبد العزيز، وعبد الله بن إبراهيم الأنصاري، وعبد الله بن جبلة، وعبد الله بن المغيرة، وعبيد الله بن مرزبان، والعلاء بن رزين، وعلي بن إسماعيل، وعلي بنالحسين، وعلي بن الحكم، وعلي بن ميسر، وفضالة، وفضالة بن أيوب، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن أورمة، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن خالد، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سهل، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن علي، ومحمد بن علي الصيرفي، ومحمد بن عيسى، ومعاوية بن شريح، وموسى بن عمر، وموسى بن عمر بن يزيد، وموسى بن القاسم، والنضر، والنضر بن سويد، والوليد بن العلاء، ويعقوب بن يزيد، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن، والأحول، والبرقي، والحجال، والوشاء.
اختلاف الكتب.
روى الشيخ بسنده، عن فضالة، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٣٣٢، وباب المواقيت، الحديث ١٠٧٦.
وفي المقام اختلاف تقدم في فضالة، عن ابن سنان.
وروى أيضا بسنده، عن يونس بن عبد الله، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٧، باب ابتياع الحيوان، الحديث ٣٠٩.
وهنا اختلاف تقدم في يونس بن عبد الله، عن ابن سنان.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن ابن سنان، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ١، باب المياه وأحكامها، الحديث ٦٦١.
أقول: وهنا اختلاف تقدم في أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) وروى أيضا بسنده، عن صفوان، عن ابن سنان، عن إسماعيل بن عمار.
التهذيب: الجزء ٢، باب فضل الصلاة والمفروض منها والمسنون، الحديث ٩٣٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب فضل الصلاة ١، الحديث ٧، إلا أن فيه: ابن مسكان، بدل ابنسنان، وفي الوافي عن كل مثله، وفي الوسائل نسختان.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن ابن سنان، عن الحسين القلانسي.
التهذيب: الجزء ١٠، باب الحد في السكر وشرب المسكر، الحديث ٣٧٧.
وهنا اختلاف تقدم في محمد بن سنان، عن الحسين القلانسي.
وروى أيضا بسنده، عن فضالة، عن ابن سنان، عن سليمان بن خالد.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث ٧٦٨، والإستبصار: الجزء ١، باب المرأة تؤم النساء، الحديث ١٦٤٦، إلا أن فيه: ابن سنان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، وما في التهذيب موافق للكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب الرجل يؤم النساء والمرأة تؤم النساء ٥٢، الحديث ٢، والوافي أيضا، وفي الوسائل نسختان.
وروى أيضا بسنده، عن العباس بن معروف، عن صفوان بن يحيى، عن ابن سنان، عن عثمان بن مروان.
التهذيب: الجزء ٤، باب قضاء شهر رمضان، الحديث ٨٤٣.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة: عمار بن مروان، بدل عثمان بن مروان.
ورواها أيضا في باب نية الصيام، الحديث ٥٢٧، من الجزء وفيه: العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب الرجل يصبح وهو يريد الصيام .. ٤٢، الحديث ٣، وفيه: من جهة الراوي كمورد الأول من التهذيب، ومن جهة المروي عنه كمورد الثاني منه، والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل من جهة المروي عنه، ومن حيث الراوي عن كل مورد مثله.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن الحسن [بن علي بن محبوب، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ١، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ٤٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها في الإستبصار: الجزء ١، باب حكم المذي والوذي، الحديث ٣٠٢، إلا أن فيه: الحسن بن محبوب، بلا نسخة، والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن عبد الله بن المغيرة، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٣، باب فضل شهر رمضان، الحديث ٢٢٤، والإستبصار: الجزء ١، باب الزيادات في شهر رمضان، الحديث ١٨٠٥.
كذا في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة، والوسائل على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: ابن مسكان، بدل ابن سنان، والوافي كما في هذه الطبعة من التهذيب.
أقول: ابن سنان قد يطلق على عبد الله بن سنان، وقد يطلق على محمد بن سنان، والتمييز بينهما إنما يكون بملاحظة الطبقة، فما كان في هذه الروايات عن الباقر(عليه السلام) أو عن الصادق(عليه السلام)، أو من كان في طبقتهما، فالمراد به عبد الله بن سنان، كما أن ما كان فيها عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، ومن بعده فهو محمد بن سنان.
وما كان عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، ومن في طبقته فهو مشترك فيه، وقد يتعين ذلك بالراوي، فإن كان الراوي لم يدرك أبا الحسن(عليه السلام)، وكان متأخرا عنه، فالمراد بابن سنان في ذلك المورد هو محمد بن سنان.