زكار بن يحيى.
قال النجاشي: «زكار بن الحسن الدينوري العلوي: شيخ من أصحابناثقة، له كتاب الفضائل.
قال علي بن الحسين بن بابويه: وحدثنا الحسن بن علي بن الحسين [الحسن الدينوري العلوي عن زكار بكتابه».
أقول: إن الشيخ لم يذكر هذا لا في الفهرست، ولا في رجاله، وإنما ذكر زكار بن يحيى الواسطي كما يأتي، وذكر فيه ما ذكره النجاشي في زكار بن الحسن، وبذلك يطمأن بأن الرجل واحد، ذكره النجاشي بعنوان زكار بن الحسن، وذكره الشيخ بعنوان زكار بن يحيى.
ويؤيد الاتحاد.
أنه حكي عن بعض نسخ رجال ابن داود نقله عن النجاشي: زكار أبو الحسن الدينوري، إذ حينئذ يرتفع الاختلاف بين كلامي الشيخ والنجاشي، فيكون الشيخ ذكره مع ت...
قال النجاشي: «إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ابن أخي دعبل، كان بواسط مقامه، وولي الحسبة بها، وكان مختلطا، يعرف منه وينكر، له كتاب تاريخ الأئمة، وكتاب النكاح».
وقال الشيخ (٣٧): «إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي أبو القاسم، ابن أخي دعبل، كان بواسط مقامه، ولي الحسبة بها، كان مختلط الأمر في الحديث، يعرف منه وينكر، وله كتاب تاريخ الأئمة(عليهم السلام) أخبرنا عنه برواياته كلها الشريف أبو محمد المحمدي، وسمعنا هلالا الحفار يروي عنه مسند الرضا(عليه السلام) وغيره، فسمعنا منه وأجاز لنا باقي رواياته».
وقال ابن الغضائري: «إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي، ابن أخي دعبل، كان بواسط مقامه وولي الحسبة بها، كان كذابا وضاعا للحديث، لا يلتفت إلى ما رواه عن أبيه عن الرضا(عليه السلام)، ولا غير ذلك ولا بما صنف».
وقال الشيخ في رجاله، في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٨٤): «إسماعيل بن علي علي بن بن رزين ابن أخي دعبل، يكنى أبا القاسم، أخبرنا عنه هلال الحفار».
روى عنه علي بن عيسى المجاور، ذكره الصدوق في العيون: الباب ٢٦، الحديث ٢، والباب ٣٨، الحديث ٢٢.
قال النجاشي في ترجمة أبيه علي: ما عرف حديثه إلا من قبل ابنه.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي محمد المحمدي، وهلال الحفار.