اخترنا لكم : أبان بن عبد الملك الخثعمي الكوفي

أسند عنه، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٨٤)، وذكره البرقي من غير توصيف بالخثعمي الكوفي. ويحتمل أن يكون هذا متحدا مع سابقه، ويشهد له: أولا- اقتصار البرقي على ذكر واحد من غير توصيف، وعدم تعرض الشيخ في رجاله لغير الخثعمي. وثانيا- أن الثقفي له كتاب، ومن المشايخ على ما ذكره النجاشي، فلو كان الثقفي غير الخثعمي لكان اللازم على الشيخ ذكره. ومما يؤيد اتحادهما: أن المذكور في الروايات أبان بن عبد الملك من غير توصيف، فلو كان المسمى بهذا الاسم شخصين- وهما في طبقة واحدة- للزم التقييد بأحد الوصفين. أضف إلى ذلك أن ابن داود تعرض لواحد من غير توصيف، حاكيا له عن النجاشي، وهو يؤيد اتحادهما. ...

إسماعيل بن سعد الأحوص الأشعري

معجم رجال الحدیث 4 : 54
T T T
إسماعيل بن سعد.
إسماعيل بن سعد الأحوص القمي.
ثقة، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٢).
وعده البرقي من أصحاب الكاظم(عليه السلام) .
طبقته في الحديث
وقع بعنوان إسماعيل بن سعد الأشعري في أسناد جملة من الروايات، تبلغ عشرين موردا، فقد روى عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد، عن إسماعيل بن سعد الأشعري، عن الرضا(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة العيدين، الحديث ٢٨٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب كيفية التكبير في صلاة العيدين، الحديث ١٧٤١، إسماعيل بن سعدان الأشعري، والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل أيضا.
وروى بعنوان إسماعيل بن سعد الأحوص القمي، عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه يونس بن عبد الرحمن التهذيب: الجزء ٢، باب المسنون من الصلوات، الحديث ١، والإستبصار: الجزء ١، باب المسنون من الصلاة في اليوم والليلة، الحديث ٧٧١، إلا أن فيها: إسماعيل بن سعد الأشعري القمي.
وروى بعنوان إسماعيل بن سعد بن الأحوص، عن أبي الحسن الرضاع، وروى عنه محمد بن خالد.
التهذيب: الجزء ٢، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان، الحديث ٨٠١.
أقول: وتقدم عن الكافي بعنوان إسماعيل بن سعد الأحوص وهو الموجود في الوافي وفي الوسائل نقلا عنهما في مورد كالكافي، وفي مورد آخر كالتهذيب.