أسند عنه، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٨٤)، وذكره البرقي من غير توصيف بالخثعمي الكوفي.
ويحتمل أن يكون هذا متحدا مع سابقه، ويشهد له: أولا- اقتصار البرقي على ذكر واحد من غير توصيف، وعدم تعرض الشيخ في رجاله لغير الخثعمي.
وثانيا- أن الثقفي له كتاب، ومن المشايخ على ما ذكره النجاشي، فلو كان الثقفي غير الخثعمي لكان اللازم على الشيخ ذكره.
ومما يؤيد اتحادهما: أن المذكور في الروايات أبان بن عبد الملك من غير توصيف، فلو كان المسمى بهذا الاسم شخصين- وهما في طبقة واحدة- للزم التقييد بأحد الوصفين.
أضف إلى ذلك أن ابن داود تعرض لواحد من غير توصيف، حاكيا له عن النجاشي، وهو يؤيد اتحادهما.
...