اخترنا لكم : أبو الجهم

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ ستة عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي خديجة، ورفاعة، والفضيل الأعور، وموسى بن بكر، والسكوني. وروى عنه ابن أبي عمير، وأحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، والحسين بن سعيد، ومحمد بن خالد، ومحمد بن ميسر، ومحمد بن ميسرة. وقد روى عن أبي خديجة، وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله. كامل الزيارات: الباب (٥٨)، في أن زيارة الحسين(عليه السلام) أفضل ما يكون من الأعمال، الحديث (٥). أقول: إن أبا الجهم كنية ثوير بن أبي فاختة، وبكير بن أعين، لكن المراد بأبي الجهم المذكور في هذه الروايات غير هذين جزما، فإن الأول من أصحاب السجاد(عليه السلام)، ...

الهيثم بن أبي مسروق

معجم رجال الحدیث 20 : 347
T T T
هيثم النهدي.
قال النجاشي: «هيثم بن أبي مسروق أبو محمد، واسم أبي مسروق عبد الله النهدي: كوفي قريب الأمر، له كتاب نوادر، قال ابن بطة: حدثنا محمد بن علي بن محبوب، عنه».
وقال الشيخ (٧٨٧): «الهيثم بن أبي مسروق، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن الصفار، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٦) قائلا: «هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق».
و(أخرى) فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢)، قائلا: «هيثم بن أبي مسروق النهدي، روى عنه سعد بن عبد الله».
وقال الكشي (٢٣٣): «حمدويه، قال: لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم، سمعت أصحابي يذكرونهما (بخير)، كلاهما فاضلان».
روى عن علي بن أسباط، وروى عنه سعد.
كامل الزيارات: الباب (٧٠)، في ثواب زيارة الحسين(عليه السلام) يوم عرفة، الحديث ٣.
بقي هنا أمران: الأول: أنه قد تكرر ذكر الشيخ الرجل الواحد في أصحاب أحد المعصومين س، وفيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، كما في المقام وبين الأمرين تناف ظاهر على ما مر غير مرة، فإنه(قدس الله نفسه) قد التزم في أول كتابه بأن لا يذكر أحدا في أصحاب أحد المعصومين إلا وله رواية عنه س، وهذا ينافي عده فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) .
الأمر الثاني: أنك قد عرفت رواية سعد، عن الهيثم بن أبي مسروق على ما ذكره الشيخ، وفي كامل الزيارات: وسعد توفي حدود سنة ثلاثمائة، وروى عنه الصفار على ما ذكره الشيخ، والصفار توفي سنة (٢٩٠)، ولا يمكن روايتهما عادةعمن هو من أصحاب الباقر(عليه السلام)، فعد الشيخ إياه من أصحاب الباقر(عليه السلام) سهو لا محالة.
ولا يبعد أن الشيخ رأى روايته عن أبي جعفر(عليه السلام)، فتخيل أن المراد بأبي جعفر(عليه السلام) هو الباقر(عليه السلام)، مع أن المراد به هو الجواد(عليه السلام)، ومما يؤكد ذلك أن الهيثم بن أبي مسروق، روى عن علي بن أسباط كما تقدم، وعلي بن أسباط من أصحاب الرضا(عليه السلام)، وبقي إلى زمان الجواد(عليه السلام) .
وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، وابن بطة.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان الهيثم بن أبي مسروق في أسناد جملة من الروايات، تبلغ تسعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله- وهو شيخ من أصحابنا-، والحسن بن علي، والحسن بن محبوب، والحكم بن مسكين، والسندي بن محمد، وعبد الله بن مصدق، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن عمر بن بزيع، وهشام بن سالم، ويزيد بن إسحاق شعر.
وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وسعد، وسهل بن زياد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن علي بن محبوب، وموسى بن الحسن.
ووقع أيضا بعنوان الهيثم بن أبي مسروق النهدي، في خمسة وعشرين موردا.
فقد روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن محبوب، والحسين بن خالد، والحسين بن علوان، والحكم بن مسكين، وعلي بن مهزيار، وعلي بن النعمان، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن الهيثم التميمي، ومروك بن عبيد، وموسى بن عمر بن بزيع.
و روى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وسعد بن عبد الله، وسهل بن زياد، ومحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسن الصفار، ومحمد بن علي بن محبوب.
ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن علي بن الحسن الطاطري.
التهذيب: الجزء ١، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ٤٨، والإستبصار: الجزء ١، باب حكم المذي والوذي، الحديث ٣٠١، إلا أن فيه: الصفار، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن علي بن الحسين الطاطري، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل.