اخترنا لكم : مهدي بن المرتضى

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «السيد صدر الدين مهدي بن المرتضى بن محمد بن تاج الدين الحسني الكيسكي: عالم، واعظ».

هشام بن سالم

معجم رجال الحدیث 20 : 325
T T T
هشام الجواليقي.
قال النجاشي: «هشام بن سالم الجواليقي، مولى بشر بن مروان أبو الحكم، كان من سبي الجوزجان، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام) .
ثقة ثقة، له كتاب يرويه جماعة.
أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عنه بكتابه، وكتابه الحج، وكتابه التفسير، وكتابه المعراج».
وقال الشيخ ٧٨١: « (هشام) بن سالم له أصل، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عنه.
ورواه أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عنه.
وأخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٧)، قائلا: «هشام بن سالم الجواليقي الجعفي، مولاهم، كوفي، أبو محمد».
و(أخرى) في أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢)، قائلا: «هشام بن سالم، روى عن أبي عبد الله ع».
وعده البرقي (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «هشام بن سالم مولى بشر بن مروان، كان من سبي الجوزجان، كوفي، يقال له الجواليقي، ثم صار علافا، وفي كتاب سعد له كتاب، يكنى بأبي محمد».
و(أخرى) في أصحاب الكاظم(عليه السلام)، قائلا: «هشام بنسالم».
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية، من الرؤساء والأعلام، المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم بشيء ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
روى هشام بن سالم، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الأصم.
كامل الزيارات: الباب (٤٤)، في ثواب من زار الحسين(عليه السلام) بنفسه أو جهز إليه غيره، الحديث ٢.
روى عن أبي حمزة الثمالي، وروى عنه الحسن بن محبوب.
تفسير القمي: سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبا قُرْباناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما ..).
وقال ابن داود بعد تمام تقسيم الأول عند ذكر جماعة: «قال النجاشي، في كل منهم: ثقة ثقة، مرتين».
وذكر ابن الغضائري في كتابه خمسة رجال، زيادة على ما قاله النجاشي كل منهم ثقة ثقة، مرتين وعد منهم هشام بن سالم الجواليقي.
٢٩٨ وقال الكشي (١٢٢): «هشام بن سالم مولى بشر بن مروان، وكان من سبي الجوزجان، كوفي، ويقال هشام بن سالم الجواليقي: ثم صار علافا».
«محمد بن الحسن البرائي وعثمان بن حامد الكشيان، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن هشام بن سالم، قال: كلمت رجلا بالمدينة من بني مخزوم في الإمامة، قال: فقال: فمن الإمام اليوم؟ قال قلت: جعفر بن محمد(عليه السلام)، قال: فقال: والله لا، قولها له، قال: فغمني ذلك غما شديدا خوفا أن يلومني أبو عبد الله(عليه السلام)، أو يبرأ مني.
قال: فأتاه المخزومي، فدخل عليه فجرى الحديث، قال: فقال له مقالة هشام، قال: فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : أ فلا نظرت في قوله فنحن لذلك أهل.
قال: فبقي الرجل لا يدري أيش يقول وقطع به، قال: فبلغ هشاما قول أبي عبد الله(عليه السلام)، ففرح بذلك وانجلت غمته».
«جعفر بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان، قال: حدثني أبو يحيى، عن هشام بن سالم، قال: كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله(عليه السلام)، أنا ومؤمن الطاق، وأبو جعفر، والناس مجتمعون على أن عبد الله صاحب الأمر بعد أبيه، فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق، والناس مجتمعون عند عبد الله، وذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله(عليه السلام) أن الأمر في الكبير ما لم يكن به عاهة، فدخلنا نسأله عما كنا نسأل عنه أباه، فسألناه عن الزكاة في كم تجب، قال: في مائتين خمسة، قلنا: ففي مائة، قال: درهمان ونصف درهم.
(قال) قلنا له: والله ما يقول المرجئة هذا، فرفع يده إلى السماء فقال: لا والله ما أدري ما تقول المرجئة.
قال: فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا وأبو جعفر الأحول، فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى، لا ندري إلى من نقصد، وإلى من نتوجه، نقول إلى المرجئة؟ إلى القدرية؟ إلى الزيدية؟ إلى المعتزلة؟ إلى الخوارج؟.
قال: فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يؤمي إلي بيده، فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر، وذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق من شيعة جعفر(عليه السلام) فيضربون عنقه، فخفت أن يكون منهم، فقلت لأبي جعفر: تنح فإني خائف على نفسي وعليك، وإنما يريدني ليس يريدك، فتنح عني لا تهلك وتعين على نفسك، فتنحى غير بعيد.
وتبعت الشيخ وذلك أني ظننت أني لا أقدر على التخلص منه، فما زلت أتبعه حتى وردني على باب أبي الحسن موسى(عليه السلام)، ثم خلاني ومضى، فإذا خادم بالباب، فقال لي: ادخل رحمك الله، قال: فدخلت فإذا أبو الحسن(عليه السلام)، فقال لي: ابتداء لا إلى المرجئة، ولا إلى القدرية، ولا إلى الزيدية، ولا إلى المعتزلة، ولا إلى الخوارج، إلي إلي إلي.
قال: فقلت: له جعلت فداك، مضى أبوك؟ قال: نعم.
قال: قلت: جعلت فداك مضى في موت؟ قال: نعم، قلت: جعلت فداك، فمن لنا بعده؟ فقال: إن شاء الله يهديك هداك، قلت: جعلت فداك، إن عبد الله يزعم أنه من بعد أبيه، فقال: يريد عبد الله أن لا يعبد الله.
قال: قلت: جعلت فداك، فمن لنا بعده؟ فقال: إن شاء الله يهدي هداك أيضا، قلت: جعلت فداك، أنت هو؟ قال: ما أقول ذلك.
قلت: في نفسي لم أصب طريق المسألة، قال: قلت: جعلت فداك، عليك إمام؟ قال: لا، قال: فدخلني شيء لا يعلمه إلا الله، إعظاما له وهيبة أكثر ما كان يحل بي من أبيه إذا دخلت عليه.
قلت: جعلت فداك، أسألك عما كان يسأل أبوك؟ قال: سل تخبر ولا تذع، فإن أذعت فهو الذبح، قال: فسألته فإذا هو بحر، قال: قلت: جعلت فداك، شيعتك وشيعة أبيك ضلال فألقي إليهم، وأدعهم إليك، فقد أخذت علي بالكتمان؟ قال: من آنست منهم رشدا فألق عليه وخذ عليهم بالكتمان، فإن أذاعوا فهو الذبح، وأشار بيده إلى حلقه.
قال: فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر فقال لي: ما وراك؟ قال: قلت الهدى، قال: فحدثته بالقصة، ثم لقيت المفضل بن عمر وأبا بصير، قال: فدخلوا عليه وسلموا وسمعوا كلامه وسألوه.
قال: ثم قطعوا عليه.
قال: ثم لقينا الناس أفواجا، قال: وكان كل من دخل عليه قطع عليه، إلا طائفة مثل عمار وأصحابه، فبقي عبد الله لا يدخل عليه أحد إلا قليلا من الناس، قال: فلما رأى ذلك وسأل عن حال الناس، قال: فأخبر أن هشام بن سالم صد عنه الناس، قال: فقال هشام: فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني».
«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبي عبد الله محمد بن موسى بن عيسى من أهل همدان، قال: حدثني إشكيب بن عبدك الكيساني، قال: حدثني عبد الملك بن هشام الحناط، قال: قلت لأبي الحسن الرضا(عليه السلام) : أسألك جعلني الله فداك؟ قال: سل يا جبلي عما ذا تسألني فقلت: جعلت فداك، زعم هشام بن سالم أن لله عز وجل صورة وأن آدم خلق على مثل الرب، فنصف هذا ونصف هذا، وأوميت إلى جانبي وشعر رأسي، وزعم يونس مولى آل يقطين، وهشام بن الحكم أن الله شيء لا كالأشياء، وأن الأشياء بائنة منه، وأنه بائن من الأشياء، وزعما أن إثبات الشيء أن يقال جسم فهو لا كالأجسام، شيء لا كالأشياء، ثابت موجود، غير مفقود ولا معدوم خارج من الحدين، حد الإبطال وحد التشبيه، فبأي القولين أقول؟ قال: فقال(عليه السلام) : أراد هذا الإثبات، وهذا شبه ربه تعالى بمخلوق، تعالى الله الذي ليس له شبه ولا مثل، ولا عدل ولا نظير، ولا هو بصفة المخلوقين، لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم، وقل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه.
قال: قلت: فنعطي الزكاة من خالف هشاما في التوحيد؟ فقال برأسه: لا».
أقول: هذه الرواية تدل على ذم هشام بن سالم، لكنها لضعفها غير قابلة للاعتماد عليها، وقد تقدم مثل ذلك في ترجمة هشام بن الحكم.
«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى (رفع الحديث)، قال: كان أصحابنا يروون ويتحدثون أنه كان يكسر خمسين ألف درهم».
أقول: لم يظهر لنا معنى متحصل من هذه الرواية، ولا شك في أن فيها تحريفا.
وكيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بنجعفر الحميري، جميعا، عن يعقوب بن يزيد، والحسن بن ظريف، وأيوب بن نوح، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم.
وأيضا: أبوه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، وعلي بن الحكم، جميعا، عن هشام بن سالم الجواليقي.
والطريق صحيح، كما أن الطريق الأول للشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد، فإنه ثقة على الأظهر.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان هشام بن سالم في أسناد كثير من الروايات، تبلغ ستمائة وثلاثة وستين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وأبي إبراهيم(عليه السلام)، وعن أبي أيوب الخزاز، وأبي بصير، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي خالد الكابلي، وأبي العباس، وأبي عبيدة، وأبي عبيدة الحذاء، وأبي عمرو الأعجمي، وأبي عمرو الكناني، وأبي مريم الأنصاري، وأبي الورد، وابن أبي يعفور، وأبان بن تغلب، وأبان بن عثمان، وإسماعيل بن جابر، وإسماعيل الجعفي، وبريد العجلي، وجابر بن يزيد الجعفي، والجهم بن حميد، وحبيب السجستاني، والحسن بن زرارة، وحكم بن حكيم الصيرفي، وحمزة بن حمران، وزرارة، وزياد بن سوقة، وسعد، وسلمة بن محرز، وسليمان الإسكاف، وسليمان بن خالد (و تبلغ رواياته عنه تسعة وتسعين موردا)، وسليمان بن خالد البجلي الأقطع الكوفي، وسماعة، وسماعة بن مهران، وسورة بن كليب، وشهاب بن عبد ربه، وعبد الحميد بن أبي العلاء، وعبد الله بن أبي يعفور، وعبد الملك بن أعين- على احتمال-، وعجلان أبي صالح، وعقبة، وعمار بن مروان، وعمار بن موسى الساباطي، وعمار الساباطي، وعمر بن حنظلة، وعمر بن يزيد، ومالك بن أعين، ومحمد بن قيس، ومحمد بنمسلم، ومحمد بن مضارب، والمعلى بن خنيس، والوليد بن صبيح، ويزيد الكناسي، والأحول.
وروى عنه أبو أسامة، وأبو يحيى الواسطي، وابن أبي عمير، وابن محبوب، وابن مسكان، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وجعفر بن بشير، وجميل، والحسن بن علي، والحسن بن محبوب، والحسين الحرشوش، وحماد بن عثمان، وسليمان بن جعفر، وشهاب، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الله بن جندب، وعلي بن الحكم، وعمر بن عبد العزيز، والقاسم بن عروة، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن الربيع الأقرع، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سعيد، ومحمد بن سعيد الجمحي، ومنذر بن جيفر، ومنصور، ومنصور بن حازم، والنضر، والنضر بن سويد، والهيثم بن أبي مسروق، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن، والبزنطي.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بسنده، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٤، باب القود ومبلغ الدية، الحديث ٢٥٩.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ١٠، باب القضاء في قتيل الزحام، الحديث ٨٢٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب إذا أعنف أحد الزوجين على صاحبه فقتله، الحديث ١٠٥٩، إلا أن فيهما: هشام، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، والوافي والوسائل عن كل مثله.
روى الشيخ بسنده، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٨، باب العتق وأحكامه، الحديث ٨٣٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب الرجل يعتق عبده عند الموت ..، الحديث ٢٩.
ورواها أيضا في باب السراري وملك الأيمان، الحديث ٧١٤ و٧٦٢ منالجزء المتقدم من التهذيب، إلا أن فيهما: هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وفي الوافي بكلا السندين، وفي الوسائل كما في المورد الأول.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٩، باب الصيد والذكاة، الحديث ١٨٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب كراهية لحوم الجلالات، الحديث ٢٨١، إلا أن فيه: هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وهو الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الأطعمة ٦، باب لحوم الجلالات ٦، الحديث ١، والوافي أيضا، والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن عبد الحميد، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٨، باب العتق وأحكامه، الحديث ٨٠٢، ورواها في الجزء ٩، باب الزيادات، الحديث ١٤١١، إلا أن فيه: محمد بن عبد الحميد، بدل عبد الحميد، والظاهر هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب ولاء السائبة ٦٨، الحديث ٩، والوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب اشتراك الأحرار والعبيد .. في القتل، الحديث ٩٦٣، والإستبصار: الجزء ٤، باب المرأة والعبد يقتلان رجلا، الحديث ١٠٨٤، إلا أن فيه: هشام بن سالم، عن أبي جعفر(عليه السلام) بلا واسطة، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب من خطؤه عمد ٢١، الحديث ١، والفقيه: الجزء ٤، باب من خطؤه عمد، الحديث ٢٦٧، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
روى الكليني بسنده، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأرض لا تخلو من حجة ٥، الحديث ٧، وباب في الغيبة ٨٠، الحديث ١٣.
ورواها أيضا مع زيادة، في باب نادر في حال الغيبة ٧٩، الحديث ٣، من الكتاب المزبور، إلا أن فيه: ابن محبوب، عن أبي أسامة، عن هشام بن سالم، وفي الوافي عن كل مورد مثله.
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد.
التهذيب: الجزء ١٠، باب القضاء في قتيل الزحام، الحديث ٨٢١.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب من لا دية له ١٤، الحديث ٩، إلا أن فيه: الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.
ثم روى الشيخ بسنده، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن هشام بن سالم.
التهذيب: الجزء ٧، باب الغرر والمجازفة، الحديث ٥٣٣.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح: الحلبي وهشام بن سالم عطفا، لعدم ثبوت رواية الحلبي عن هشام في شيء من الروايات، ويؤيد ما ذكرناه أن الكليني روى هذه الرواية في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب بيع العدد والمجازفة ٨٣، الحديث ٣.
ورواها أيضا الصدوق في الفقيه: الجزء ٣، باب البيوع، الحديث ٦١٧، وفيهما حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة.
روى الكليني بسنده، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن بريد الكناسي.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب حالات الأئمة(عليهم السلام) في السن ٩١، الحديث ١.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي: يزيد الكناسي.
و روى أيضا بسنده، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن بريد الكناسي.
الروضة: الحديث ٥٣٥.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في المرآة: يزيد الكناسي.
وروى بعنوان هشام بن سالم الجواليقي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن القاسم.
التهذيب: الجزء ٧، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث ١١٥١، والإستبصار: الجزء ٣، باب مقدار ما يجزي من ذكر الأجل في المتعة، الحديث ٥٥٦، وفيه: هشام الجواليقي.
أقول: وتأتي له رواية بعنوان هشام الجواليقي.