اخترنا لكم : محمد بن الحسن الأشعري

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ عشرين موردا. فقد روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وأبي جعفر(عليه السلام)، وأبي جعفرالثاني(عليه السلام)، وعن محمد بن عبد الله الأشعري. وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسين بن سعيد، وعلي بن مهزيار، وعلي بن يوسف، ومحمد بن أورمة القمي، والهيثم بن أبي مسروق النهدي. أقول: هذا هو محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري القمي الآتي.

هارون المكي

معجم رجال الحدیث 20 : 261
T T T
حدث إبراهيم، عن أبي حمزة، عن مأمون الرقي، قال: كنت عند سيدي الصادق(عليه السلام) إذ دخل سهل بن الحسن الخراساني (إلى أن قال) فبينما نحن كذلك، إذ أقبل هارون المكي ونعله في سبابته، فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله(عليه السلام)، فقال: له الصادق(عليه السلام) : ألق النعل من يدك واجلس في التنور، قال: فألقى النعل من سبابته ثم جلس في التنور، وأقبل الإمام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها، ثم قال: قم يا خراساني وانظر ما في التنور، قال: فقمت إليه ورأيته متربعا، فخرج إلينا وسلم علينا، فقال: له الإمام(عليه السلام) : كم تجد بخراسان مثل هذا؟ قلت: والله ولا واحدا، فقال(عليه السلام) : لا والله ولا واحدا، أما إنا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا، نحن أعلم بالوقت.
المناقب: الجزء (٦)، باب إمامة أبي عبد الله الصادق(عليه السلام)، فصل في خرق العادات له(عليه السلام) .
أقول: دلت هذه الرواية على قوة إيمان هارون المكي، وكمال انقياده له(عليه السلام)، ولكن الرواية ضعيفة لا يعتمد عليها.