وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ أربعة وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبيه(عليه السلام)، والأصبغ بن نباتة.
وروى عنه أبو ولاد، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن سنان، وإبراهيم بن مهزم، وأحمد بن عمر، عن أبيه، عنه، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن صالح، والحسن بن السري، والحسن بن محبوب، وظريف بن ناصح، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن المغيرة، وعثمان بن عيسى، ومحمد بن بنان، ويونس، ويونس بن يعقوب.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن فضالة، عن أبان، عن أبي مريم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٧٤٤، والإستبصار: ...
عده الشيخ (تارة) في أصحاب رسول الله(ص) (١٠)، و(أخرى) في أصحاب علي(عليه السلام) (١٧)، قائلا: «المسور بن مخزمة الزهري كان رسوله (عليه السلام) إلى معاوية».
روى الشيخ بإسناده، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: لما ولى علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أسرع الناس إلى بيعته المهاجرون والأنصار (إلى أن قال) وكان علي بن أبي طالب(عليه السلام) أكثر ما يسكن القناة، فبينا نحن في المسجد بعد الصبح، إذ طلع الزبير، وطلحة فجلسا في ناحية عن علي(عليه السلام)، ثم طلع مروان وسعيد وعبد الله بن الزبير والمسور بن مخزمة فجلسوا، وكان علي(عليه السلام) جعل عمار بن ياسر على الخيل، فقال لأبي الهيثم بن التيهان والخالد بن زيد أبي أيوب ولأبي حية ولرفاعة بن رافع في رجال من أصحاب رسول الله(ص) : قوموا إلى هؤلاء القوم فإنه قد بلغنا عنهم ما نكره من خلاف أمير المؤمنين إمامهم والطعن عليه، وقد دخل معهم قوم من أهل الجفاء والعداوة وأنهم سيحملونهم على ما ليس من رأيهم- الحديث-.
الأمالي: الجزء ٢، مجلس يوم الجمعة الثالث من ذي القعدة سنة سبع وخمسين وأربعمائة، الحديث ٥.