اخترنا لكم : أبو الحسن النخعي

روى عن ابن أبي عمير، وروى عنه موسى بن القاسم. التهذيب: الجزء ٥، باب ضروب الحج، الحديث ٩٩ على نسخة. والإستبصار: الجزء ٢، باب فرض من كان ساكن الحرم من أنواع الحج، الحديث ٥١٧. أقول: في نسخة أخرى من التهذيب: أبو الحسين النخعي بدل أبي الحسن النخعي، والظاهر أنه الصحيح، لكثرة روايات موسى بن القاسم عنه، وروايته عن ابن أبي عمير، كما يأتي.

محمد طاهر بن محمد

معجم رجال الحدیث 19 : 84
T T T
قال الأردبيلي في جامعه: «محمد طاهر بن محمد بن حسين القمي مد ظله العالي الإمام العلامة، المحقق المدقق، جليل القدر، عظيم المنزلة، دقيق الفطنة، ثقة، ثبت، عين، دين، متصلب في الدين، لا تحصى مناقبه وفضائله جزاه الله تعالى أفضل جزاء المحسنين، له كتب نفيسة، منها كتاب شرح تهذيب الأحكام، وكتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين(عليه السلام)، وكتاب جامع في الأصول،و كتاب جليل القدر والمرتبة في الرد على حكمة الفلاسفة، وغيرها من الكتب، وله رسائل، منها رسالة في صلاة الجمعة، ورسالة في الرد على الصوفية، ورسالة فارسية في السهو والشك، ورسالة في الفوائد الدينية، ورسالة في موعظة النفس، ورسالة في الرضاع، ورسالة في ترك السلام عليك أيها النبي(ص)، ورسالة في صلاة الليل وغيرها من الأذكار، ورسالة في تقسيم الفرائض، وغيرها من الرسائل».