اخترنا لكم : موسى بن الفرات

روى عن محمد بن أبي عمير كتاب عبيد الله بن علي الحلبي، وروت عنه فاطمة بنت هارون حفيدته، ذكره الشيخ في رجاله: في ترجمة فاطمة بنت هارون في باب النساء، فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١).

محمد بن نصير من أهل كش

معجم رجال الحدیث 18 : 317
T T T
ثقة، جليل القدر، كثير العلم، روى عنه أبو عمرو الكشي.
رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٣٤).
أقول: روى عنه الكشي في كتابه في ستة مواضع، وروى هو في خمسة مواضع منها: عن محمد بن عيسى، وفي موضع واحد: عن أحمد بن محمد بن عيسى.
وروى عنه الكشي بواسطة محمد بن مسعود في أربعة وعشرين موضعا، وهو روى في موضع منها: عن محمد بن الحسين، وفي آخر: عن محمد بن الحسن، وفي ثالث: عن محمد بن قيس، وفي رابع: عن صفوان، وفي ثلاثة مواضع: عن أحمد بن محمد بن عيسى، وفي بقية المواضع: عن محمد بن عيسى، والذي أظن أن محمد بن قيس محرف محمد بن عيسى، كما هو كذلك في بعض النسخ، فتكون رواية الكشي عن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، بواسطة محمد بن مسعود، في ثمانية عشر موضعا، والقرينة على أن محمد بن نصير الذي روى عنه محمد بن مسعود، هو الذي روى عنه الكشي بلا واسطة، وهو من أهل كش، وهو الثقة: ما ذكره الكشي في أوائل كتابه، في فضل الرواية والحديث، حيث قال: محمد بن مسعود العياشي، وأبو عمرو بن عبد العزيز (الكشي)، قالا: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى ..، (الحديث).
فإن هذا الكلام نص في أن من يروي عنه محمد بن مسعود، هو الذي يروي عنه الكشي بنفسه.
ثم إنه لا يبعد أن محمد بن نصير في هذه الطبقة إذا أطلق، يراد به محمد بن نصير الكشي، وذلك لما تقدم من الروايات، من أن النميري قد كفر وألحد، وخرج عن الإسلام، حتى أن أبا جعفر العميري لم يأذن لدخوله عليه، وحجبه ورده، وكيف يمكن وهو على هذه الحال، أن تروي الشيعة عنه روايات، والله العالم.