روى عن محمد، عن يونس، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه حبيب بن الحصين بن أبان الآجري.
تفسير القمي: سورة القمر، في تفسير قوله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ).
أقول: في الطبعة الحديثة: الحسن، بدل الحصين، وما في الطبعة القديمة موافق لما في تفسير البرهان.
قال الكشي في ترجمة هشام بن الحكم (١٣١)، الحديث ٢٦: كان بين هشام بن الحكم، وهشام بن سالم، اختلاف في التوحيد وصفة الله عز وجل، فسأل جماعة فيهم: جميل بن دراج، وعبد الرحمن بن الحجاج، ومحمد بن حمران هشام بن الحكم، أن يناظر هشام بن سالم لينظروا أيهم أقوى حجة، فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير، ورضي هشام بن الحكم أن يتكلم عند محم...
قال النجاشي: «محمد بن مفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري:عربي، يكنى أبا جعفر، ثقة من أصحابنا الكوفيين، ذكره أبو العباس.
له كتب، منها: كتاب التقية، أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن المفضل، وله كتاب مجالس الأئمة».
أقول: إبراهيم جد محمد هذا، هو ابن المفضل بن قيس بن رمانة، على ما صرح به النجاشي في ترجمة نصر بن قابوس، ومحمد بن مفضل هذا، قد روى كتابه أحمد بن محمد بن سعيد المتولد سنة ٢٤٩، والمتوفى ٣٣٣، وهو لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق(عليه السلام)، بلا واسطة.
فالأمر يدور بين أن يكون محمد بن مفضل بن إبراهيم هذا، مغايرا لمحمد بن المفضل الآتي، الذي هو من أصحاب الصادق(عليه السلام)، وأن يكون هنا سقط في كلام النجاشي، وقد سقطت الواسطة بين أحمد بن محمد بن سعيد، وبين محمد بن المفضل بن إبراهيم.
وروى بعنوان محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري أبي جعفر، عن الحسن بن علي بن زياد، وروى عنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني أبو العباس.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات من الأنفال، الحديث ٤١٧.