اخترنا لكم : محمد بن عبيد الله بن بابويه

[مالويه) (بالويه أبو القاسم: روى عنه أبو نضر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي، ووصفه بالرجل الصالح. العيون: الجزء ٢، الباب ٣٧، فيما حدث به الرضا(عليه السلام) في مربعة نيشابور، الحديث ٣. أقول: لا يبعد أن الرجل من النواصب، فإن أحمد بن الحسين من أنصب النواصب، على ما تقدم في ترجمته، فإنه لا يمدح إلا من كان بعقيدته، وبلغ أحمد من نصبه أنه كان يقول اللهم صل على محمد فردا، ويمتنع من الصلاة على آله.

أحمد بن يوسف

معجم رجال الحدیث 3 : 163
T T T
مولى بني تيم الله: كوفي، كان منزله بالبصرة، ومات ببغداد، ثقة، رجال الشيخ، في أصحاب الرضا(عليه السلام) (١١).
أقول: الظاهر اتحاده مع أحمد بن يوسف المتقدم، الذي ذكر الشيخ، أن له روايات ومع أحمد بن يوسف الجعفي، الذي ذكره في ترجمة الأصبغ، وإلا لذكرهما في رجاله، فإن موضوعه أعم، وأوسع، وكونه جعفيا لا ينافي كونه مولى بني تيم الله، فإن منزله كان بالبصرة، فجاز ولاؤه فيها لبني تيم الله وعلى ذلك فهو من المعمرين، لا محالة، فإن أحمد بن محمد بن سعيد المولود سنة ٢٤٩ قد روى عنه، وهو من أصحاب الرضا(عليه السلام) .
نعم يبقى هنا شيء، وهو أن النجاشي، ذكر رواية أحمد بن محمد بن سعيد، عنه، سنة ٢٠٩، وهذا أمر غير ممكن، ولا بد أن في العبارة سقطا، أو تحريفا.
والله العالم.