قال النجاشي: «الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف، ويتعصب! أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي، قال: دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا، فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست، وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر [الحسين بن علي الحسن بن علي(عليه السلام) وما جرى عليه، ثم من بعده زيد بن علي(عليه السلام)، وما جرى عليه، ومعنا رجل غريب لا نعرفه، فقال: يا قوم عندنا رجل علوي بسرمنرأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن! فقال له ا...
روى الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل السراج، عن ابن مسكان.
الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب الهداية أنها من الله عز وجل ٣٥، الحديث ١.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والطبعة المعربة: محمد بن إسماعيل، عن إسماعيل السراج.
ورواها أيضا بأدنى تفاوت في المتن والسند في الجزء الثاني: كتاب الإيمان والكفر ١، باب في ترك دعاء الناس ٩٤، الحديث ٢، إلا أن فيه: محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، وفي الوافي أيضا كذلك.