روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم.
الكافي: الجزء ٢، كتاب فضل القرآن ٣، باب النوادر ١٣، الحديث ٢٣.
أقول: كذا في الوافي والطبعة المعربة من الكافي أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: سليم بن سلمة، ولا يبعد وقوع التحريف في الكل، والصحيح سالم أبو سلمة، بقرينة الراوي والمروي عنه.
قال الشيخ (٦٢٩): «محمد بن إدريس الحنظلي: يكنى أبا حاتم، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن جعفر الحميري،عن أبي حاتم».
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١١٥)، قائلا: «محمد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم، روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري».
وقال ابن داود في (٤١١) من القسم الثاني: «محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم (لم) (جخ) عامي المذهب».
أقول: لم ينسب إلى الشيخ كون الرجل عاميا غير ابن داود، نعم ذكره ابن حجر في تقريبه، فقال: «محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أبو حاتم الرازي: أحد الحفاظ من الحادي عشرة، مات سنة سبع وسبعين (بعد المائتين)».
روى عن العمركي، وروى عنه محمد بن قولويه.
كامل الزيارات: الباب ٤٦، في ثواب ما للرجل في نفقته إلى زيارة الحسين(عليه السلام)، الحديث ٥، ثم لا يخفى أن المذكور في رواية كامل الزيارات هو محمد بن إدريس من غير تقييد بالحنظلي، إلا أن من المطمأن به أنه هو الحنظلي، وذلك لأنه المعروف الذي له كتاب، وليس في هذه الطبقة من يسمى بمحمد بن إدريس غيره.
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد.