اخترنا لكم : الحسين بن عطية أبو الناب

بياع السابري، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان. كامل الزيارات: الباب ٦٥، في أن زيارة الحسين(عليه السلام) تعدل حجة وعمرة، الحديث ٩. أقول: هكذا فيما عندنا من نسخة كامل الزيارات، ولكن من المظنون وقوع التصحيف فيها وأن الصحيح الحسن بن عطية، فإن أبا ناب لقب الحسن بن عطية الدغشي، كما مر. ثم إنه قد تقدم في ترجمة الحسن بن عطية ذكر إخوته من الكشي والنجاشي، ولم يكن ذكر للحسين هناك. ولا نعرف لذلك وجها صحيحا إلا أنيقال إن عدم ذكره لعدم اشتهاره وقلة رواياته، والله العالم.

محمد بن أحمد بن عثمان

معجم رجال الحدیث 16 : 16
T T T
أبو بكر البغدادي: ابن أخي الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري عده الشيخ في كتاب الغيبة: (ذكر المذمومين من السفراء)، الحديث (٦٤) من المذمومين الذين ادعوا البابية في زمان الغيبة لعنهم الله، فقال(قدس سره) : «روى أبو محمد هارون بن موسى، عن أبي القاسم الحسين بن عبد الرحيم الأبرارودي، قال: أنفذني أبي عبد الرحيم إلى أبي جعفر محمد بن عثمان العمري (رضي الله عنه) في شيء كان بيني وبينه، فحضرت مجلسه وفيه جماعة من أصحابنا، وهم يتذاكرون شيئا من الروايات وما قاله الصادقون(عليهم السلام)، حتى أقبل أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان المعروف بالبغدادي ابن أخي أبي جعفر العمري (رضي الله عنه)، فلما بصر به أبو جعفر (رضي الله عنه)، قال للجماعة: أمسكوا فإن هذا الجائي ليس من أصحابكم».
ثم قال الشيخ(قدس سره) : «و حكي أنه توكل لليزيدي بالبصرة، فبقي في خدمته مدة طويلة، وجمع مالا عظيما فسعي به إلى اليزيدي، فقبض عليه وصادره وضرب على أم رأسه، حتى نزل الماء في عينيه، فمات أبو بكر ضريرا».